من القهوة إلى النفط .. لعنة الموارد تطارد فنزويلا وتفتح شهية ترامب

من القهوة إلى النفط.. لعنة الموارد تطارد فنزويلا وتفتح شهية ترامب

من القهوة إلى النفط .. لعنة الموارد تطارد فنزويلا وتفتح شهية ترامب

زاد الاردن الاخباري -

يعد إنتاج القهوة وتصديرها إلى الخارج، النشاط التجاري الأساسي في فنزويلا حتى ثلاثينيات القرن الماضي، إذ ركّزت الدولة نشاطها في زراعة وحصاد هذا المشروب العالمي لعقود طويلة، لكن ثورة اكتشاف النفط في العالم، وصلت البلد اللاتيني، وبدلا من أن تصبح رافعة للاقتصاد، ومصدرا للعملة الصعبة، أصبحت وبالا عليه، خصوصا خلال الأسابيع الأخيرة، مع التهديدات والحصار الذي فرضه الرئيس الأمريكي.

وتتواصل التساؤلات حول ما إذا كانت التحركات الأمريكية تمهيدا لعملية عسكرية أو جزءا من سياسة ضغط نفسي وسياسي على كاراكاس، في ظل غياب وضوح حقيقي في استراتيجية إدارة ترامب.

الموارد تفتح شهية ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حصارا نفطيا على ناقلات فنزويلا، الأربعاء، لحين إعادة "المسروقات" التي استولت عليها كاراكاس، وبحسب مزاعم ترامب، تشمل نفطا، وأصولا، وأراضي، يستخدمها نظام نيكولاس مادورو في تمويل "الإرهاب" والمخدرات، والاتجار بالبشر بحسب ترامب.

قال ترامب في منشور على صفحته على تروث سوشيال: "فنزويلا محاصرة بالكامل بأكبر أسطول بحري جُمع في تاريخ أمريكا الجنوبية (...) إلى أن يعيدوا إلى الولايات المتحدة كل النفط والأراضي وغيرها من الأصول التي سرقوها منا".

وتابع: "لن نسمح لأي نظام معادٍ بالاستيلاء على نفطنا أو أراضينا أو أي أصول أخرى، والتي يجب إعادتها جميعًا إلى الولايات المتحدة فورًا".

كانت الشركات الأمريكية والبريطانية أكبر المستغلين للنفط الفنزويلي حتى أُممت الصناعات النفطية عام 1976، في عهد الرئيس كارلوس آندريه بيريز، واستمر التأميم حتى يومنا هذا.

لم يفتح النفط وحده شهية الرئيس الأمريكي، بل إن مخزونات هائلة من المعادن الثمينة والمهمة، كانت سببا واضحا في الحملة التي يشنها ترامب على فنزويلا، بهدف الحصول على موطئ قدم في البلاد الغنية بالموارد.

أهم المعادن والثروات في فنزويلا

يبرز الاحتياطي النفطي كأحد أهم المواد في فنزويلا، والتي تسبح على بحر هائل هو الأكبر عالميا من حيث المخزون الاحتياطي، بحسب إحصاءات منظمة أوبك لعام 2025، مع امتلاكها أكثر من 300 مليار برميل بنسبة 19.4% من الاحتياطي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من زاد الأردن الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من زاد الأردن الإخباري

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
صحيفة الرأي الأردنية منذ 5 ساعات
خبرني منذ ساعة
صحيفة الرأي الأردنية منذ 5 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 8 ساعات
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ 15 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 9 ساعات