أصبحت علاقة ملكة جمال فلسطين نادين أيوب بابن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، شرف البرغوثي، محل اهتمام كبير من الإعلام الغربي، ووصلت إلى الصفحة الأولى لصحيفة نيويورك بوست، التي اتهمتها بـ"الإرهاب" في نوفمبر الماضي بعد مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون كونها كانت متزوجة سابقًا من شرف البرغوثي، ابن المعتقل مروان البرغوثي.
وظهرت نادين أيوب في لقاء مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان وكشفت بعض جوانب علاقتها مع شرف، الذي أنجبت منه طفلاً.
وردّت نادين على الانتقادات قائلة إنها فخورة بارتباطها بنجل القيادي الفلسطيني، معتبرة أن تصنيف البرغوثي كإرهابي "مصطلح استعمارِي"، مشيرة إلى أنه يُعرف دوليًا كرئيس سلام فلسطيني، بل ووصفته بعض الشخصيات بـ"نيلسون مانديلا الفلسطيني".
وأكدت أن البرغوثي يدعو للسلام وحل الدولتين، ويُدعم من شخصيات دولية بارزة وعائلات رموز سلام مثل مانديلا.
وأضافت نادين أن علاقتها الحالية مع شرف "طيبة"، وأنهما يربيان ابنهما المشترك معًا، مؤكدة أنها لم تعد متزوجة منه.
وتطرقت نادين إلى الظروف الإنسانية للأسرة، مشيرة إلى أن والد شرف، مروان البرغوثي، يقضي أكثر من عقدين في السجن الإسرائيلي، مما أثر على استقرار عائلته ومجتمعها الفلسطيني ككل.
وأوضحت أن البرغوثي يعمل على تعليم المعتقلين الفلسطينيين ويشجع على تمكين المرأة والنشاط الإيجابي في المجتمع، كما شجّع زوجته على متابعة تعليمها القانوني.
وقالت نادين إن الإفراج عن البرغوثي قد يكون خطوة نحو السلام، معتبرة أن محاكمته أمام محكمة عسكرية إسرائيلية ذات معدل إدانات مرتفع للغاية (99%) تجعلها غير عادلة من منظور حقوقي دولي.
وختمت نادين بالتأكيد على أن النزاع في فلسطين ليس حربًا بين أديان، بل قضية سياسية، مشيرة إلى التعايش التاريخي بين المسلمين والمسيحيين واليهود في الأراضي الفلسطينية.
هذا المحتوى مقدم من Blinx - بلينكس
