للأمهات.. كيف تؤثر الألوان الصناعية علي صحة وسلوك طفلك؟

قد تبدو الأطعمة الملونة بريئة وجذابة للأطفال لكنها تخفي ورائها إضافات صناعية ومواد كيميائية قد تضر بالصحة، فهل يمكن أن تؤثر هذه الألوان علي تركيز الأطفال وصحتهم دون أن تنتبهي

وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية اهم اضرار الألوان الصناعية علي صحة صغيرك وطرق الوقاية واستبدالها بصحية، وفقا لما نشر علي موقع، times of india,واليك التفاصيل:

ما هي ألوان الطعام الاصطناعية ؟

تعتبر ألوان الطعام الصناعية هي مواد كيميائية مضافة تستخدم لتحسين شكل الأطعمة والمشروبات لتجذب الانظار دون أن تضيف أي قيمة غذائية أو فائدة ويقال ان هذه الألوان تصنع من مركبات مشتقة من البترول، وتتميز بثبات لونها وانخفاض تكلفتها، ما يجعلها خيار ممتاز للصناعات الغذائية.

لماذا تستخدم الألوان الصناعية؟

تنتشر هذه الألوان في منتجات الأطفال بشكل خاص، مثل الحلوى، والعصائر والآيس كريم، والكعك، وحبوب الإفطار، لأن اللون ببساطة يلفت جذب الطفل بدلا من الطعم.

كيف تؤثر هذه الألوان على سلوك الأطفال؟

تشير الدراسات العلمية إلى وجود ارتباط محتمل بين تناول ألوان الطعام الاصطناعية وبعض التغيرات السلوكية لدى الأطفال، والتي تشمل كالاتي:

فرط النشاط والحركة.

ضعف التركيز والانتباه.

تقلبات الحالة المزاجية .

أكثر الدفاعية وتهور.

وتؤكد الأبحاث إلى أن الأعراض لا تظهر في جميع الأطفال بالقدر نفسه، بل تختلف الاستجابة من طفل لآخر، وهو ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا مما يستدعي الانتباه الفردي لكل طفل.

لماذا الأطفال الأكثر عرضة للتأثر؟

تظهر الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية أو عصبية، مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) أو اضطراب طيف التوحد، قد يكونون أكثر تأثرا بهذه الألوان، حيث لوحظ تفاقم بعض الأعراض بعد تناولها، كما أن الأطفال بحكم وزنهم الأقل وأجهزتهم العصبية التي لا تزال في طور النمو يتأثرون بالمواد الكيميائية بشكل أسرع من البالغين، خاصة مع الاستهلاك المتكرر.

اهم المخاوف والاضرار الصحية :

إلى جانب التأثيرات السلوكية، ترتبط بعض ألوان الطعام الاصطناعية وخاصة الصفراء بحدوث تفاعلات تحسسية لدى بعض الأطفال، منها:

الطفح الجلدي

الحكة

اضطرابات الجهاز الهضمي

واليك اهم النصائح البسيطة للحد من خطر الألوان لسلامة طفلك:

قراءة الملصقات الغذائية والانتباه لأسماء الألوان الصناعية.

تقليل الأطعمة المصنعة قدر الإمكان والاعتماد على الطعام المنزلي.

مراقبة سلوك الطفل بعد تناول أطعمة ملونة، خاصة إذا لاحظتي تغيرات مفاجئة.

الاستعانة ببدائل طبيعية مثل ألوان مستخلصة من البنجر أو الكركم، أو السبانخ في الحلويات المنزلية.


هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة دار الهلال

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
مصراوي منذ 11 ساعة
قناة اكسترا نيوز منذ 3 ساعات
مصراوي منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 13 ساعة
مصراوي منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات
موقع صدى البلد منذ 6 ساعات