تُشكِّل الإطلالات الجبلية في أرجاء المدينة المنورة عوامل جاذبة تجمع بين الجمال الطبيعي والبُعد التاريخي الذي يجسّد تنوّعًا طبيعيًا وجغرافيًا تتميّز به المنطقة؛ مما يعزّز مكانتها وجهةً سياحيةً ذات طابع فريد.
وتحتضن المدينة المنورة مجموعة من الجبال التي ارتبط بعضها بأحداث تاريخية مهمة، أبرزها "جبل أحد" الذي يُعدّ من المعالم التاريخية والبيئية البارزة في المنطقة، و"جبال الجماوات" التي تمنح إطلالات واسعة على المسجد النبوي والمناطق المحيطة، إضافة إلى "جبل عير" الذي يُشكّل الحدّ الجنوبي لامتداد المدينة المنورة، وأحد المواقع التي تتيح فرصًا لاستكشاف الطبيعة وجمالها.
وتُسهم هذه الإطلالات الجبلية في تكوين مشاهد بانورامية خلابة، تمنح الزائر تجربة متكاملة تجمع بين المتعة البصرية والارتباط الثقافي بالمكان، وتوفّر بيئة مُلائمة لسياحة المغامرات مثل: المشي الجبلي، واستكشاف المسارات الطبيعية، وفرصة قيّمة لهواة التصوير والراغبين في قضاء أوقات هادئة بعيدًا عن صخب المدن.
وأسهمت الجهات المعنية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل
