القاهرة (أ ف ب)
يضع المصريون آمالاً كبيرة على نجمهم الأول محمد صلاح، حين يدخل الفراعنة منافسات كأس الأمم الأفريقية 2025 لكرة القدم بالمغرب هذا الشهر، في وقت يبدو فيه نجم ليفربول الإنجليزي، وكأنه أمام مهمة أكثر تعقيداً، بالنظر لما مرّ به خلال الأسابيع الأخيرة، حيث يسعى إلى إسكات منتقديه والتتويج بلقب ينقص خزائنه.
ويعي «الفرعون الصغير» الذي خسر مع مصر نهائي نسختي 2017 و2022 ويقدم موسماً مخيباً مع فريقه محلياً، جيداً أن التتويج بالكأس القارية، وهي الوحيدة التي يفتقدها سجله، ستعيد إليه هيبته بعد سيل من الانتقادات، ويرد بها الجميل لكل مواطنيه الذين ساندوه في محنته.
دخل في صدام مع مدربه في ليفربول الهولندي أرني سلوت، بعدما أبقاه الأخير على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية، فخرج قائد مصر في تصريحات عقب التعادل مع ليدز يونايتد، قال فيها إن علاقته بمدربه تبدو مقطوعة، وأنه يشعر بأن النادي ألقى به «تحت الحافلة» وحمّله مسؤولية النتائج السيئة للفريق هذا الموسم.
واصل سلوت استبعاد صلاح بعدما سافر من دونه إلى إيطاليا، لملاقاة انتر ميلان في الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعيده إلى القائمة ليشارك بديلاً في الفوز على برايتون 2-0 في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
حظي قائد الفراعنة الحالي بدعم نجوم مصر السابقين، معبرين عن ثقتهم في قدرة صلاح على العودة وتقديم مستواه المعهود في المغرب.
وقال ضياء السيد نجم ومدرب مصر السابق: «صلاح يعرف جيداً ما عليه أن يفعله، وحتى تصريحاته تأتي دائماً بعناية شديدة».
وأضاف السيد الذي كان أول من منح الفرصة لصلاح مع منتخب شباب الفراعنة في 2011: «أعتقد أن مشكلة ليفربول لم تكن يوماً في صلاح. على مدار 8 مواسم كان الأفضل في الفريق وصنع لنفسه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



