أعلن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) دان بونجينو، الأربعاء، أنه سيتنحى عن منصبه في يناير بعد فترة ولاية استمرت 9 أشهر فقط، وشهدت خلافات مع قيادة وزارة العدل ومع موظفي المكتب، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضح بونجينو، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه سيغادر منصبه في يناير المقبل، مقدماً الشكر للرئيس دونالد ترمب على "فرصة العمل لتحقيق هدف".
وكان ترمب قال للصحافيين في وقت سابق الأربعاء، إن بونجينو يرغب في العودة إلى عمله السابق كمقدم بودكاست محافظ يحظى بشعبية واسعة.
بونجينو ينتقد "التحقيقات الفيدرالي"
وبصفته معلقاً، كان بونجينو ناقداً متشدداً لمكتب التحقيقات الفيدرالي، إذ وصف الوكالة بأنها "فاسدة بلا أمل في الإصلاح"، ودعا إلى إعادة هيكلتها. وأشرف إلى جانب المدير كاش باتيل، على إبعاد عشرات العملاء والمحققين ذوي الخبرة، في إطار توجيه موارد الوكالة نحو أجندة ترمب.
وأشاد باتيل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بفترة تولي بونجينو المنصب، قائلاً: "لم ينجز مهمته فحسب، بل تجاوزها بكثير. سنفتقده، لكنني ممتن لأنه لبى نداء الخدمة. بلادنا أصبحت أفضل وأكثر أماناً بفضل ذلك".
وكان بونجينو، الذي انضم إلى الحكومة في مارس الماضي، أول نائب مدير في تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يسبق له أن كان عميلاً مهنياً في المكتب، وهو ما وضعه أحياناً في مواجهة مع محققين مخضرمين. وشملت خبرته السابقة في إنفاذ القانون فترات عمل في شرطة نيويورك والخدمة السرية، قبل أن يتجه إلى العمل الإعلامي.
وبدا رحيله حتمياً في أغسطس الماضي، عندما عيّن البيت الأبيض المدعي العام السابق لولاية ميزوري، أندرو بيلي، نائباً مشاركاً للمدير. وكان ذلك ترتيباً غير مألوف، إذ لم يسبق أن تقاسم شخصان هذا المنصب.
خلافات قضية إبستين
وجاء ذلك التعيين عقب فترة من التوتر، اصطدم خلالها بونجينو ووزيرة العدل بام بوندي، على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار
