وعقب الإعلان الرسمي عن الجائزة، عمّت أجواء الفرح مدينة زاخو، إذ خرجت الجماهير للاحتفال في ملعب النادي، رافعة الأعلام ومرددة الهتافات، في مشهد عكس حجم الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز العالمي غير المسبوق.
وجاء هذا التتويج ثمرة للمبادرة الإنسانية التي قامت بها جماهير زاخو خلال مباراة فريقها أمام الحدود، عندما بادرت برمي الدمى داخل الملعب، ليتم تخصيصها لاحقاً لصالح الأطفال المرضى.
وقال رئيس نادي الغراف، كاظم حمد فرحان، إن هذا الإنجاز الكبير الذي حققته جماهير زاخو يُحسب لصالح الجماهير العراقية كافة، مؤكداً أن ملاعبنا اعتادت على مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تعزز من مكانة كرة القدم العراقية عالمياً. وأضاف: نحن سعداء بأن يكون للعراق حضور في جوائز الفيفا عبر جماهيره، التي تُعد اللاعب رقم 12 في المباريات.
من جانبه،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة السومرية
