افتتحت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الخميس على استقرار نسبي، في وقتٍ يقترب فيه المتداولون من نهاية عام قوي للأسواق العالمية.
ويستعد المتداولون لقرارات سياسية واقتصادية مهمة، أبرزها قرارات بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، إلى جانب بيانات أميركية رئيسية قد تعطي إشارات حول خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي خلال العام المقبل.
وسجّل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1%، ليواصل مساره نحو تحقيق مكاسب سنوية تقارب 14%.
كما صعد مؤشر «يورو ستوكس 50» بنسبة 0.2% خلال جلسة اليوم، في حين استقر مؤشر «فوتسي 100» البريطاني دون تغيّر يُذكر.
وشهدت أسهم شركات الصناعات الدفاعية إقبالاً متزايداً، إلى جانب بعض أسهم شركات تصنيع الرقائق الإلكترونية، مدعومة بتوقعات شركة «مايكرون تكنولوجي» بتحقيق نمو قوي، ما أسهم في تهدئة المخاوف الأخيرة المتعلقة بتقييمات شركات الذكاء الاصطناعي.
في المقابل، تذبذبت أسهم شركة «بي بي» بين الارتفاع والانخفاض، عقب إعلان تعيين «ميج أونيل» -القادمة من خارج الشركة- رئيسة تنفيذية جديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأرباح وإعادة توجيه استراتيجية المجموعة النفطية بعد توسعها في مجال الطاقة المتجددة.
ويرى بنك أوف أميركا أن المستثمرين قد يرحّبون بالخبرات الجديدة القادمة من خارج الشركة، لكنهم في الوقت نفسه يشعرون بالقلق حيال حالة عدم اليقين على المدى القريب، خاصة فيما يتعلق بإعادة هيكلة «بي بي».
وقال البنك: «من المرجح أن يستقبل المستثمرون هذا القرار بمزيج متوازن من الأمل في تسريع خطوات الإصلاح الداخلي، بما يشمل إعادة هيكلة أكثر عمقاً، إلى جانب الحذر من فترة من الغموض بشأن الاتجاه المستقبلي لشركة بي بي».
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
