قررت بلجيكا وضع حد لوجود الشرطة الفيدرالية في الحي اليهودي بمدينة أنتويرب في الأول من يناير، في قرار وصفته عمدة المدينة فان دوسبرغ بأنه "غير مفهوم".تصاعد معاداة الساميةوعلى الرغم من تصاعد معاداة السامية وجرائم الكراهية على مستوى العالم ضد المواطنين اليهود، إلا أن ضباط الشرطة الفيدرالية الـ16 المسؤولين عن حماية الحي اليهودي في أنتويرب سيغادرون موقعهم بعد الأول من يناير.وأكدت العمدة إلس فان دوسبرغ الأمر في برنامج حواري.وقالت المسؤولة لوكالة أنباء بلجا: "إن الجالية اليهودية في جميع أنحاء البلاد تتعرض لتهديد متزايد منذ عام 2014. وقد تم تخصيص عملاء فيدراليين لمتابعة أمن الحي اليهودي، وقد قاموا، إلى جانب العناصر المحليين، بضمان هذا الأمن. كان عملا مشتركا بنسبة 50/50 بين الفيدرالي والمحلي، ما يعني أن نصف الحماية ستختفي الآن فجأة".
ووصفت فان دوسبورغ القرار بأنه "غير مفهوم".
وأضافت: "يجب ألا يكون هناك فراغ في الحي اليهودي الآمن في أنتويرب".
وكان أكد وزير الداخلية البلجيكي برنارد كوينتين القرار، لكنه قال إن أمن المواقع اليهودية تظل "أولوية مطلقة".(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
