قال الرئيس التنفيذي لشركة "عواد كابيتال ليميتيد" زياد عواد إن المشهد النقدي العالمي بات أكثر تعقيدًا، في ظل الانقسام داخل البنوك المركزية بين أولوية مكافحة التضخم من جهة، والحفاظ على التوظيف والنمو من جهة أخرى.
وأوضح عواد، في مقابلة مع "العربية Business"، أن هذا الانقسام يظهر بوضوح في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا، لافتًا إلى أن الاقتصادات العالمية لم تشهد ركودًا حقيقيًا بعد موجة رفع الفائدة التي تلت جائحة كورونا، رغم بقاء معدلات التضخم مرتفعة وبدء البطالة بالارتفاع مجددًا بعد تسجيلها مستويات متدنية.
وتوقع عواد أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون خفض في المرحلة الحالية، في حين رجّح أن يتجه بنك إنجلترا إلى خفض الفائدة.
اليورو مرشح لمزيد من الصعود
وحول تأثير ذلك على العملات، أشار عواد إلى أن تباين السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة قد يدفع اليورو إلى مزيد من الارتفاع مقابل الدولار، خاصة في حال اتجه الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضات أكبر للفائدة مما تشير إليه التوقعات الحالية.
وأضاف أن الأسواق تسعّر حاليًا تخفيضين للفائدة الأميركية، في حين يرجّح هو وعدد من المحللين أن نشهد أكثر من ثلاثة تخفيضات، بسبب تباطؤ الاقتصاد الأميركي وتزايد مخاطر البطالة، إضافة إلى الأثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
