مع اقتراب انتهاء صلاحية قانون النمو والفرص في إفريقيا "أغوا" (AGOA)، يشهد مبنى الكابيتول في واشنطن حملة ضغط مكثفة من دبلوماسيين أفارقة ومسؤولين أمريكيين وشركات كبرى.
والهدف واضح؛ وهو إقناع إدارة ترامب بأن AGOA ليس مجرد معونة، بل أداة لتعزيز الوظائف والتنافسية الأمريكية، وضمان أمن اقتصادي وإستراتيجي طويل المدى، بحسب مجلة "جون أفريك".
"حزام النفوذ".. كيف تحوّلت أفريقيا إلى ساحة صراع عالمي مفتوح؟ (إنفوغراف)
ويعود القانون إلى 25 عامًا، حين وقعه الرئيس بيل كلينتون لتعزيز التجارة بدلًا من المساعدات، مع وعود بالنمو الاقتصادي والتنوع والاكتفاء الذاتي للقارة؛ واليوم، لم يعد تقييم القانون مرتبطًا بأثره في إفريقيا فحسب، بل بفائدته المباشرة للاقتصاد الأمريكي، وسط توجهات سياسة "أمريكا أولاً".
إعادة صياغة النقاش في عصر "أمريكا أولاً"
في مواجهة انتهاء صلاحية البرنامج في الـ30 من سبتمبر، يسعى مؤيدو AGOA لإبراز فوائده للاقتصاد الأمريكي.
وتقول فلوريزيل ليسر، مساعدة الممثل التجاري الأمريكي السابقة: "يساعد AGOA الشركات الأمريكية على البقاء أكثر قدرة على المنافسة عالميًّا ويدعم أكثر من 300 ألف وظيفة سنويًّا، مع ما يقرب من 1.8 مليار دولار من الأجور، ويوفر للمستهلكين الأمريكيين نحو مليار دولار سنويًّا".
يهدف مشروع القانون الجديد، الذي قدمه الجمهوري جيسون سميث، لتمديد AGOA لمدة ثلاث سنوات، وهو أبسط صيغة لتقليل المعارضة السياسية.
بين فرص واشنطن ومخاوف أفريقيا.. قانون "أغوا" الأمريكي "على المحك"
ستشمل الإعفاءات الجمركية الدول الإفريقية جنوب الصحراء المؤهلة، بينما تظل الرسوم المتبادلة للولايات المتحدة بين 10% و30% على بعض الواردات، بما يعكس توازن مصالح ترامب بين دعم التجارة والتصدي للتحديات الاقتصادية الخارجية.
حملة ضغط شاملة من دبلوماسيين أفارقة وقادة أعمال
أطلقت روزا ويتاكر، مساعدة الممثل التجاري السابقة، مبادرة "مواصلة قانون النمو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
