عمان - تسلم الأردن اليوم الخميس، رئاسة الدورة الـ 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان، من مملكة البحرين بعد ترؤسها الدورة 44 للمجلس.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى في كلمتها، إنه في ظل التحديات المتفاقمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق وما ترتب عليها من أوضاع اجتماعية وإنسانية صعبة، تتطلب تبني تدخلات اجتماعية وإنسانية شاملة ومتعددة المستويات، يستدعي ذلك تعزيز التنسيق وتكامل الجهود في إطار العمل العربي المشترك، بما يدعم الجهود الرامية إلى التخفيف من معاناة الفئات الأكثر تضررا، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويسهم في الحفاظ على الكرامة الإنسانية ودعم مقومات الصمود والتعافي في دولة فلسطين الشقيقة.
وذكرت أنه في ظل الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها عدد من الدول العربية التي تواجه تحديات جسيمة نتيجة الأزمات والنزاعات وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، يستوجب تكثيف الجهود المشتركة وتعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بما يضمن استجابات اجتماعية أكثر فاعلية، ويعزز الاستقرار الاجتماعي، ويدعم مسارات التعافي والتنمية.
وقالت بني مصطفى، "تجسيدا للمسؤولية المشتركة في الاستجابة لهذه التحديات المتراكمة، فإن الأردن، ومن خلال رئاسته للدورة الـ 45 وبالتنسيق مع الأمانة الفنية للمجلس والدول الأعضاء، سيعمل على تعزيز آليات طرح المواقف العربية في المحافل الدولية المعنية بالتنمية الاجتماعية والتنمية المستدامة، من خلال تفعيل المشاركة العربية في الفعاليات الأممية ذات الصلة، بما يسهم في حشد الدعم المطلوب من منظومة الأمم المتحدة والجهات المعنية، لا سيما في هذه المرحلة الراهنة التي تفرض تعزيز الشراكات مع الوكالات الأممية، إلى جانب المنظمات الإقليمية والعربية، بما يدعم الجهود العربية المشتركة الرامية إلى التخفيف من تداعيات هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية
