10 فائزين بجائزة "كابسارك".. التكامل بين الذكاء الاصطناعي والطاقة

أقام مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الحفل الختامي لجائزة "كابسارك" للغة العربية لعام 2025، الذي أعلن خلاله عن الفائزين بدورتها الرابعة.

وشهد الحفل حضور نخبة من القيادات والخبراء والمهتمين باللغة العربية وقطاعات الطاقة والاقتصاد والعلوم الحديثة.

وجاءت الدورة الرابعة هذا العام تحت عنوان "التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الطاقة". واشتملت على 3 مسارات رئيسة: المسار الإثرائي، ومسار الترجمة، ومسار التأليف. وذلك بهدف إثراء المحتوى العربي وتعزيز المعرفة المتخصصة في مجالات تقاطع الذكاء الاصطناعي والطاقة.

وخصص المسار الإثرائي للمبادرات النوعية التي تسهم في تنمية المحتوى العربي، فيما ركز مسار الترجمة على إنتاج ترجمات تلخيصية رصينة لأحد الكتب التي تناولت موضوع الجائزة. أما مسار التأليف، فاهتم بتقديم مقالات معرفية تتناول موضوع الجائزة من منظور علمي وبحثي.

تجاوز عدد طلبات المشاركين هذا العام 300 مشارك. وشهدت الجائزة حضوراً لافتاً من قطاع التعليم، ممثلاً بمنسوبي الجامعات من مختلف مناطق المملكة، إلى جانب مشاركة عدد من الجهات الحكومية والبحثية ضمن منظومة الطاقة. ويعكس هذا النمو والتنوع في المشاركات تنامي الوعي بأهمية دور المؤسسات التعليمية والبحثية والكفاءات في دعم الابتكار وتعزيز المحتوى العربي المتخصص في المجالات العلمية والحيوية.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس المركز فهد العجلان، أهمية تعزيز حضور اللغة العربية في مسارات التقدم العلمي، قائلًا:

"اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي هويتنا الثقافية، وهي قادرة، كما كانت عبر تاريخها، أن تكون لغة العلم والمستقبل، تعبّر عن رؤيتنا وتطلعاتنا لبناء مجتمع معرفي. وهو ما تؤكده المملكة التي جعلت من العربية ركيزة أصيلة في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة".

كما أكد نائب الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الدكتور إبراهيم بن محمد أبانمي، على دور العربية في قيادة المعرفة مستقبلاً. وقال:

"إن العربية لغة حضارة عابرة للأجيال والحدود، وآن لها أن تحضر بقوة في منظومات الطاقة والعلوم والتقنية والذكاء الاصطناعي. إن تمكين العربية في هذه الميادين يفتح آفاقاً أوسع للإنتاج المعرفي ويثري المحتوى العربي المتخصص".

و اختتم الحفل بتكريم عشرة فائزين في مساري التأليف والترجمة هم:

في مسار التأليف، المرتبة الأولى: د. ياسر الجهني، وزارة التعليم برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.

المرتبة الثانية: الهنوف آل ثنيان من وزارة الخارجية

المرتبة الثالثة: ربا القحطاني من جامعة الملك فيصل

المرتبة الرابعة: د. إبراهيم الرماح من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار

المرتبة الخامسة: د. جهاد العريني من هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة

أما الفائزون في مسار الترجمة، المرتبة الأولى: د. إبراهيم الفريح من جامعة الملك سعود

المرتبة الثانية: د. ريام المقرن من جامعة المجمعة

المرتبة الثالثة: د. عامر قبطي من جامعة الملك خالد

المرتبة الثالثة مكرر: د. عبدالله نور الدين من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

المرتبة الخامسة: بندر الشريف ود. حسن القرني من الهيئة الملكية للجبيل وينبع كلية الجبيل الصناعية

تمّ إطلاق جائزة كابسارك للغة العربية عام 2022 بهدف تعزيز الكتابة العلمية باللغة العربية، وإثراء المحتوى العربي في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة، ودعم الباحثين والمترجمين والمبدعين.

يُعدّ مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" أحد أبرز مراكز البحوث والاستشارات في مجالات اقتصاديات الطاقة والاستدامة، ويعمل على تطوير المعرفة ودعم السياسات الوطنية والدولية.

أما مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، فتأسس لتعزيز مكانة اللغة العربية إقليمياً ودولياً، وإبراز قيمتها بوصفها تعبيراً عن العمق الثقافي العربي والإسلامي. ويُعدّ المجمع مرجعية وطنية في اللغة العربية وعلومها.


هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار - السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الشرق للأخبار - السعودية

منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 20 ساعة
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 6 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 18 ساعة
صحيفة عاجل منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 13 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات