دعت وزارة الخارجية الروسية إلى الحوار بين واشنطن وكاراكاس، مع التأكيد على دعم موسكو للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها.
وحذرت الخارجية الروسية واشنطن من الانزلاق أكثر إلى وضع ينذر بعواقب وخيمة، قائلة في بيان لها "نلاحظ التصعيد المستمر والمتعمد للتوتر حول فنزويلا الصديقة. الطبيعة الأحادية لهذه القرارات التي تشكل تهديدا للملاحة الدولية تثير قلقنا البالغ".
كما عبرت الدبلوماسية الروسية عن قناعتها بضرورة اتخاذ خطوات للتهدئة و"إيجاد حلول بناءة للمشاكل والخلافات القائمة، مع احترام المعايير القانونية الدولية".
حصار أميركي
وأشارت الوزارة إلى ضرورة أن "تبقى أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، بما يضمن التنمية المستقرة والمستقلة لدول المنطقة".
وأضافت: "نتوقع من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعروفة بنهجها العقلاني والعملي تجنب ارتكاب خطأ فادح، ومنع الانزلاق أكثر إلى وضع يُنذر بعواقب وخيمة على نصف الكرة الغربي بأكمله. ندعو لعدم الانجرار وراء التحيزات الأيديولوجية التي تُضيّق أفقكم لما يحدث".
وأعلن الرئيس الأميركي في وقت سابق تصنيف النظام الفنزويلي "منظمة إرهابية أجنبية"، وفرض حصارا على جميع ناقلات النفط التي تدخل فنزويلا أو تخرج منها.
وقال ترامب إن فنزويلا باتت "محاطة بالكامل بأكبر أسطول بحري تم تجميعه في تاريخ أميركا الجنوبية"، وأن الأسطول الأميركي المنتشر في محيطها سيتم تعزيزه خلال المرحلة المقبلة.(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
