أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) عن تحقيق المملكة العربية السعودية المركز الثاني عالميًا في مؤشر النضج التنظيمي الرقمي، متجاوزةً بذلك 191 دولة في القائمة التي تضم 193 دولة، لتأتي مباشرة خلف ألمانيا التي تصدرت المؤشر.
وبهذا التصنيف، تواصل المملكة حفاظها على موقعها الراسخ في المستوى القيادي ، وهو أعلى مستويات التصنيف العالمي، مما يعكس جودة البيئة التنظيمية وتطورها.
هندسة الصدارة.. من الزراعة إلى تامبير
وفي قراءة تحليلية لهذا المنجز، أرجع محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف، المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، هذا التقدم إلى الدعم والتمكين اللامحدود من القيادة الرشيدة، الذي أسس لمواءمة دقيقة بين التوجهات الوطنية للاقتصاد الرقمي والمبادرات الدولية.
وأوضح العوهلي أن الوصفة السعودية للنجاح ارتكزت على تبني سياسات تنظيمية تعاونية تقيس الأثر الاجتماعي والاقتصادي، وإطلاق برامج شمول رقمي فعالة، مع تطبيق سياسات عززت الابتكار في قطاعات حيوية كالعلوم والزراعة والقطاع المالي.
كما كان للبعد الإنساني حضور لافت في ملف المملكة من خلال انضمامها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
