عمان 18 كانون الأول (بترا) رندا حتاملة- يجسد مهرجان التمور الأردنية المنعقد في عمان، حصاد سنوات طويلة من العمل والإنجاز المؤسسي في قطاع النخيل، ويقدم نموذجا حيا على أن رؤية التحديث الاقتصادي ليست برنامجا مرحليا، بل مشروع وطني عابر للحكومات، رسخ للقطاع الزراعي ركائز الاستدامة والقدرة على النمو والتجدد.
وأكد مشاركون وشركات عارضة أن المهرجان لم يأت كنتيجة جهد آني، بل ثمرة مسار متواصل من التخطيط، وبناء القدرات، والاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا، ما أسهم في نقل قطاع التمور من الإنتاج التقليدي إلى سلسلة قيمة متكاملة تشمل الزراعة الذكية، والتصنيع الغذائي، والابتكار، والتسويق.
وقالت ممثلة شركة "سمارت فوود" رانيا البابلي، إن المشاركة تعكس نضج البيئة الاستثمارية الزراعية في الأردن، موضحة أن الشركة طورت منتجات مبتكرة تعتمد على التمر الأردني، من بينها شاي صحي مستخلص من التمر، وحلويات مخصصة لمرضى السكري، مؤكدة أن هذا النوع من التصنيع الغذائي ما كان ليتحقق لولا استقرار السياسات الزراعية وتراكم الخبرات عبر سنوات.
من جانبها، شددت شركة عبد الحافظ الزراعية على أن استمرارية المهرجان وتوسعه تؤكد وجود بنية مؤسسية صلبة في قطاع التمور، مكنت المزارعين من تحسين الإنتاجية ورفع الجودة، وربطهم بالأسواق، في إطار نهج تنموي طويل الأمد.
كما أكدت ممثلة شركة لبنانية مشاركة آية عبدالخالق، أن التجربة الأردنية في قطاع التمور تعكس رؤية تنموية واضحة المعالم، جعلت من الزراعة قطاعا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء الأردنية



