قال محلل أول بشركة برايم للاستثمار، مينا رفيق، إن بعض القطاعات في البورصة المصرية لم تحقق ارتفاعات كبيرة خلال العام الحالي، وما زالت تقييماتها جاذبةومنها على سبيل المثال قطاع الأسمدة الذي لم يرتفع منذ بداية العام سوى بنسبة 22%، وهي أقل من متوسط السوق، لكن أسهم الأسمدة ستشهد تحسناً في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل اتفاق صفقة الغاز مع إسرائيل.
أضاف في مقابلة مع "العربيةBusiness" أن قطاع الأسمدة هو الأكثر استفادة من صفقة الغاز، مع تأمين الإمدادات وزيادة الأسعار المحلية و زيادة النسبة المسموح بتصديرها سينعكس أثرها على الشركات حيث قاد القطاع ارتفاعات السوق في جلسة اليوم.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية اتفاقاً لتصدير الغاز الطبيعي لمصر بقيمة 35 مليار دولار، وبموجبه سيبيع حقل "ليفياثان -LEVIATHAN" الذي تبلغ احتياطياته نحو 600 مليار متر مكعب، نحو 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر حتى 2040 أو حتى استيفاء قيمة العقود بالكامل.
أفاد رفيق أن الاتجاه العام للبورصة المصرية ما زال صاعداً بدعم من عدة عوامل ومؤشرات اقتصادية إيجابية، من بينها تحسن مؤشر مديري المشتريات وعودته إلى ما فوق المستوى المحايد، وتراجع معدلات التضخم، وهو ما دفع البنك المركزي إلى تبني سياسة نقدية تيسيرية من خلال خفض أسعار الفائدة، مع توقعات باستمرار هذا التوجه خلال عام 2026،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر
