أكّد تنظيم "داعش" عبر قناته على تطبيق "تليغرام" اليوم الخميس إن مقتل 15 شخصا خلال هجوم بالرصاص على احتفال بعيد يهودي على شاطئ بونداي في سيدني في أستراليا "مفخرة".ولم يعلن التنظيم صراحة مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم الأحد.هجوم سيدني واستهدف هجوم دموي احتفالا يهوديا في مدينة سيدني الأسترالية. وكشفت تقارير تفاصيل الهجوم، موضحة أن المنفذين، وهما أب وابنه، زارا الشهر الماضي جزيرة مينداناو الفلبينية، وهي منطقة تنشط فيها جماعات موالية لتنظيم "داعش".وبحسب المتحدثة باسم مكتب الهجرة الفلبيني دانا ساندوفال، فقد وصل الرجلان إلى الفلبين في 1 نوفمبر قادمين من سيدني، وغادرا في 28 من الشهر ذاته، من دون أن تثير زيارتهما أي إنذارات أمنية في ذلك الوقت.من جهتها، قالت وكيلة وزارة مكتب الاتصالات الرئاسي الفلبيني كلير كاسترو في بيان نقلته بلومبرغ: "لا توجد معلومات مؤكدة تشير إلى أن زيارتهما شكلت تهديدا أمنيا".تزامن الكشف عن هذه المعطيات مع إعلان الشرطة الأسترالية أن إطلاق النار الجماعي الذي أودى بحياة 15 شخصا خلال احتفال بعيد الحانوكا على شاطئ بوندي في سيدني، يصنف على أنه هجوم إرهابي استلهم فكر تنظيم "داعش".وقتل الأب، البالغ من العمر 50 عاما، برصاص الشرطة في موقع الهجوم، فيما لا يزال الابن، البالغ 24 عاما، يتلقى العلاج في المستشفى تحت حراسة مشددة.(رويترز)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
