يشرح الخبراء أنه يمكن لـ 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعياً أن تقوي المسارات العصبية، وتؤخر التدهور المعرفي، وتقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف و يتوقع أن يصبح الخرف أحد أبرز تحديات الصحة العامة خلال العقدين القادمين، ومع الارتفاع الحاد في عدد الحالات حول العالم، يزداد السؤال إلحاحًا هل هناك ما يمكن فعله اليوم لحماية الإدراك والمخ في المستقبل؟ وفقا لما جاء في تقرير نشره الموقع الإلكتروني"نيوز18".
وفقًا للأدلة العلمية المتزايدة وآراء الخبراء في مجال رعاية المسنين والطب العصبي، أنه يمكن حماية الإدراك والحفاظ على صحة الدماغ وحمايتها من التعرض للخرف في المستقبل، فتوصي هيئات رائدة، من بينها معاهد الصحة الوطنية الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، بأن ممارسة البالغون 20 دقيقة فقط يوميا من النشاط البدني المعتدل يعد استثمار يومي بسيط ذو فوائد عظيمة على المدى الطويل.
تقول نيها سينها، أخصائية الخرف والرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة إيبوك لرعاية كبار السن، إن هذا ليس معيارًا صعبًا، إذ يكفي 20 دقيقة فقط يوميًا من الحركة فهذا المستوى من الحركة لا يحسن الصحة البدنية بل ثبت أنه يؤثر إيجابا على البنية العصبية معززا الذاكرة والانتباه والوظائف الحركية .
تشير الأبحاث إلى أن النشاط البدني يساعد في تأخير التدهور المعرفي، وفي بعض الحالات، فالأنشطة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع
