أعلن مسؤولون عماليون، يوم الأربعاء، أن مفاوضات تجديد العقود مع شركة بوينغ، التي تُعنى بمستقبل نحو 1600 موظف من أعضاء النقابات العمالية في شركة سبيريت إيروسستمز، الموردة لهياكل الطائرات، قد توقفت حتى 5 يناير كانون الثاني 2026، وذلك بعد استحواذ بوينغ عليها. وينتمي هؤلاء الموظفون إلى وحدة التفاوض غير الهندسية التابعة لجمعية موظفي الهندسة المحترفين في مجال الطيران (SPEEA) في ويتشيتا، كانساس.

وكان المهندسون الممثلون من قبل الجمعية في ويتشيتا قد وافقوا على عقد جديد مدته 4 سنوات مع إدارة سبيريت في نوفمبر تشرين الثاني 2024، كما تمثل الجمعية نحو 16 ألف عامل في بوينغ في غرب ولاية واشنطن.

قيود قانون العمل وبسبب قيود قانون العمل، بدأت مفاوضات تجديد العقود بعد إتمام بوينغ استحواذها على معظم أعمال أكبر مورد مستقل لهياكل وأجنحة الطائرات في العالم في 8 ديسمبر كانون الأول. وقد اشترت شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات بعض أجزاء من أعمال سبيريت.

انتقد مفاوضو نقابة عمال صناعة الطيران والفضاء، الذين قدموا مقترح عقد لشركة بوينغ الأسبوع الماضي، الشركة لعدم استعدادها للمفاوضات، على الرغم من أن عقدًا مدته ست سنوات سينتهي في 31 يناير 2026. وقال ويس غاردنر، مفاوض النقابة، في بيان: «أنا غاضب للغاية من هذا الاستخفاف الواضح»، وأفادت النقابة بأن بوينغ طلبت تعليق المفاوضات حتى 5 يناير. وقال متحدث باسم بوينغ لوكالة رويترز: «إن دمج فريق بوينغ ويتشيتا عملية معقدة للغاية، ونحن نأخذ الوقت الكافي للتأني في هذه المفاوضات». وأضاف المتحدث أن عقد الجمعية لا ينتهي إلا بعد 6 أسابيع، لذا «لا يزال هناك متسع من الوقت لإجراء مفاوضات كاملة بشأن العقد». بيع شركة سبيريت لشركتي بوينغ وإيرباص وقد أدى بيع شركة سبيريت لشركتي بوينغ وإيرباص إلى إعادة تشكيل سلسلة التوريد العالمية في قطاع الطيران، وزاد من تعقيدات علاقات العمل لدى شركة صناعة الطائرات الأميركية. أكبر نقابة تمثل موظفي بوينغ، وهي الرابطة الدولية لعمال الآلات والفضاء، لديها اتفاقيات تغطي عدة آلاف من عمال الورش في ويتشيتا، كانساس، بالإضافة إلى نحو 33 ألف عضو في واشنطن وأوريغون. (رويترز)

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية