استشارات: مُسجِّل مزروع لرصد نبضات القلب - إزعاج غازات البطن

مُسجِّل مزروع لرصد نبضات القلب

> متى ينصح الطبيب باستخدام المسجل المتواصِل المزروع لنبضات القلب؟

- هذا ملخص أسئلتك عن إصابتك بجلطة دماغية عابرة، زالت آثارها تماماً خلال 24 ساعة، وأن الطبيب أجرى لك فحوصاً عدة، ولم يتبين له سبب حصول تلك الجلطة الدماغية العابرة، وأنه نصح باستخدام المسجل المتواصِل المزروع لنبضات القلب.

بداية، فان «المُسجل المتواصِل المزروع لنبضات القلب» هو إحدى الوسائل التشخيصية لرصد أي اضطرابات في كهرباء نبض القلب، حينما لا تتمكن الفحوص الأخرى لرصد نبض القلب من اكتشاف وجود أحد الاضطرابات التي يُراد معرفة مدى حصولها. أي بمعنى، أنه تتوفر وسائل فحص خارجية، لا تحتاج إلى زراعة تحت الجلد، ترصد نبض القلب وكهربائه لفترة 24 أو 48 ساعة؛ كي تحاول اكتشاف أي اضطرابات فيه. وعندما لا تتمكن وسائل الفحص الخارجية تلك من اكتشاف أي اضطرابات في نبض القلب، ولدى الطبيب شكوك قائمة بأن ثمة احتمالات لحصولها دون التمكن من رصد ذلك، فإن الطبيب قد ينصح المريض باستخدام وسيلة «المُسجل المتواصِل المزروع لنبضات القلب».

والمسجل المتواصِل المزروع لنبضات القلب جهازٌ صغير للغاية يتابع ضربات القلب باستمرار، ويظل في مكانه تحت جلد الصدر لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات. ومن خلال رصده اللصيق والمتواصل، «قد» يكشف الجهاز للطبيب عن وجود اضطرابات (في سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها أو تسارعها) لم يتم التأكد من وجودها أو عدم ذلك.

ولذا؛ قد ينصح الطبيب بالمسجل المتواصل المزروع إذا كان المريض مصاباً بالحالات التالية:

- اضطراب نبض القلب، وهو ما يُعرف باضطراب النظم القلبي.

- السكتة الدماغية مجهولة السبب.

- الإغماء مجهول السبب.

وذلك لأن التسجيل المتواصل لكهرباء نبض القلب بإمكانه رصد التغيّرات التي تطرأ على ضربات القلب التي قد تغفل عن رصدها أجهزة تسجيل ضربات القلب الأخرى.

وعلى سبيل المثال، قد يكشف عن اضطراب خاطف ولمدة قصيرة في نبض القلب، أي الذي يحدث مرة واحدة فقط من حين إلى آخر.

ولمزيد من التوضيح، فإن اضطراب نظم النبض القلبي هو حصول نبضات قلب غير منتظمة. ويظهر اضطراب النظم القلبي على هيئة خفقان. ويحدث اضطراب النظم القلبي عندما لا تعمل الإشارات الكهربائية، التي تأمر القلب بالنبض، بطريقة صحيحة. وحينئذ قد ينبض القلب بسرعة كبيرة (تسرُّع القلب) أو ببطء شديد (بُطء القلب). أو قد يكون نمط ضربات القلب غير متناسق. وصحيح أن كثيراً من حالات اضطرابات النظم القلبي غير ضارة، إلاّ أن قلة منها قد تسبب الإصابة بأعراض مؤذية أو مميتة.

ومن أهم الأمثلة لدواعي استخدام وسيلة «المُسجل المتواصِل المزروع لنبضات القلب»، محاولة اكتشاف مدى وجود الرجفان الأذيني الذي يحصل فيه تسارع في نبض القلب من دون انتظام. والرجفان الأذيني بالأساس إما أن يكون حالة مستمرة لدى المريض لا تتوقف إلا بعد الخضوع للعلاج، أو يكون حالة مؤقتة تحصل دون إنذار (أي يضطرب نبض القلب خلال تلك الفترة) ثم يتوقف الارتجاف الأذيني تلقائياً ويختفي (أي يعود النبض إلى حالته الطبيعية). والمهم في الأمر، أن حصول الرجفان الأذيني (سواء كان مؤقتاً أو مستمراً)، قد يكون عاملاً يتسبب بالسكتة الدماغية.

ومثالاً آخر، هناك حالة أخرى تُسمى «الرفرفة الأذينية»، التي تتشابه مع الرجفان الأذيني، لكن نبض القلب فيها يكون أكثر انتظاماً. وفي الوقت نفسه، قد ترتبط الرفرفة الأذينية أيضاً بالتسبب بالسكتة الدماغية.

كما قد يُوصي الطبيب أيضاً باستخدام «المُسجل المتواصِل المزروع لنبضات القلب» لدواعٍ «استباقية»، إذا كان الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، نتيجة ارتفاع احتمال حصول بعض حالات اضطراب نبض القلب لديه، التي تزيد من خطر التعرض للسكتة الدماغية.

وأيضاً قد يُوصي باستخدام المسجل المتواصل المزروع إذا سبق لمريض التعرّض للإغماء، دون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 46 دقيقة
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
بي بي سي عربي منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 17 ساعة
قناة العربية منذ 18 ساعة
قناة العربية منذ 20 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
قناة العربية منذ 22 ساعة
قناة العربية منذ 36 دقيقة
قناة روسيا اليوم منذ 23 ساعة