مع اقتراب الإجازة الربيعية، يتكرر السؤال في كثير من البيوت: كيف نقضي هذه الأيام؟ وهل نتركها تمر كفاصل زمني بلا أثر، أم نحوّلها إلى محطة بناء حقيقية في حياة أبنائنا؟ الإجازة ليست وقتاً ضائعاً خارج إطار التعليم، بل هي امتداد تربوي مهم، تظهر فيه شخصية الطفل والمراهق بوضوح أكبر؛ لأن غياب الروتين المدرسي يكشف لنا طريقة تعامله مع وقته، ونفسه، وجسده، وعلاقاته.

الشتاء في الكويت نعمة موسمية قصيرة، وهو من أجمل الأوقات التي تتيح لنا العودة إلى الطبيعة، والابتعاد عن الشاشات المغلقة، والجلوس في الهواء الطلق. هذا الهواء المعتدل ليس ترفاً، بل عاملاً أساسياً في تحسين المزاج، وتعزيز التركيز، وتنظيم النوم، ورفع مستوى النشاط الجسدي.

المشي، اللعب الحر، الرياضة الخفيفة، والتنفس العميق في الهواء النقي، كلها أنشطة بسيطة لكنها ذات أثر عميق على الصحة النفسية للأطفال.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس