يحيى قطيشات عمان أسدل دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم الستارة على منافساته أمس، بعد موسم استثنائي لم يكن مفروشا بالورود أمام فرق المقدمة، في ظل تنافس مثير وشديد امتد على مدار الجولات، وشهد تقلبات متنوعة في النتائج والمراكز، قبل أن يفرض العربي ودوقرة استقرارهما الفني والذهني وحرصهما العالي عنوانا بارزا كان وراء تحقيق الإنجاز وحسم بطاقتي التأهل لدوري المحترفين.
وشكلت أندية الشمال طرفا فاعلا في صراعات الصعود والهبوط، حيث نجح فريقا العربي ودوقرة في انتزاع بطاقتي التأهل عن جدارة واستحقاق، مؤكدين تفوقهما عبر مشوار طويل اتسم بالثبات، فيما ودعت فرق الطرة وكفرسوم وصما ومغير السرحان دوري الدرجة الأولى متجهة إلى مصاف أندية الدرجة الثانية.
وشهدت الجولة الثالثة عشرة والأخيرة لحظات دراماتيكية حبست الأنفاس، خاصة في صراع اللقب والهبوط، حين لعب الوقت الضائع دور البطولة، بعدما سجل فريق دوقرة هدفا قاتلا في مرمى صما، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، وهي نتيجة قلبت الحسابات في اللحظات الأخيرة، إذ خسر دوقرة لقب الدوري بفارق نقطة واحدة، فيما لم يشفع التعادل لصما ليودع البطولة رسميا نحو الدرجة الثانية.
وفي خضم هذه السيناريوهات المتقلبة، كتب شباب العقبة واحدة من أكثر قصص البقاء إثارة، ليكون الفريق الأكثر حظا هذا الموسم، بعدما عاش لحظات صعبة وكان قريبا جدا من الهبوط، قبل أن ينقذه هدف دوقرة في شباك صما، مانحا الفريق فرصة الاستمرار موسما إضافيا، بعد بداية متعثرة فرضت عليه القتال حتى الرمق الأخير.
وعلى صعيد الترتيب النهائي، استقر عمان إف سي في المركز الثالث، تلاه معان رابعا، فيما حل اتحاد الرمثا في المركز الخامس، في مشهد محير لفريق تصدر الترتيب لأسابيع طويلة قبل أن يفقد توازنه في الجولات الحاسمة، وحل الهاشمية سادسا، فيما لم ينجح الصريح، أحد الفرق الأربعة الهابطة من دوري المحترفين الموسم الماضي، في العودة لدوري الكبار بعد بداية غريبة وخسائر ساهمت في تراجع الفريق للمركز السابع.
ورغم فقدانه لقب البطولة وتراجعه إلى المركز الثاني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
