سفاري نت متابعات
سنترا، جوهرة على تلّة تنتظر أن يكتشفها زوجان يهويان التاريخ، والطبيعة، والثقافة، ويُقدِّران فنَّ الطعام، فهي تحضن معالم سياحيَّة بالجملة، وتُعرف بأنَّها من مدن البرتغال الرومانسيَّة القريبة من لشبونة (المسافة بينهما نحو 30 دقيقة) وفقا لموقع سيدتي نت.
لطالما ساعدت المناطق الخضر المُحيطة بـ سنترا ، وهواءُها البارد، في جعلها مكانًا مُفضَّلًا لملوك البرتغال، عندما يتعلَّق الأمر بقضاء إجازة هادئة. وكانت سنترا تجتذب الكتَّاب والشعراء أيضًا، ومنهم الروائي الإنجليزي ويليام بِكفورد (1760-1844)، والكاتب والفيلسوف جورج غوردون بايرون أو اللورد بايرون (1788- 1824) الذي استوحى بعضًا من أفكار كتابه الشعري رحلة تشايلد هارولد من زيارته لـ سنترا .
تضمّ سنترا مجموعةً مُذهلةً من الحدائق والقصور، الأماكن التي كان لها أثر على تطوّر هندسة المناظر الطبيعيَّة في أوروبا. وعند قضاء يوم الحب في سنترا، لا بدَّ من زيارة القصور فيها:
قصر سنترا (تاون بالاس أو بالاسيو دا فيلا)
يمتاز البناء الخارجي للقصر، بحضور زوجين من المداخن، مخروطييّ الشكل، ما يجعله يطلُّ إطلالة غريبة . هو القصر الملكي الوحيد الذي يعود إلى العصور الوسطى في البرتغال، ومقرّ العائلة المالكة البرتغاليَّة حتَّى سنة 1910، ومن المعالم السياحيَّة الهامَّة، وجزء من المشهد الثقافي في سنترا. وكان المكان نال اعتراف اليونسكو في سنة 1995. تبدأ الزيارة من قاعة البجع ، التي تحمل مُجسَّمات لبجع مطليَّة في السقف. في الطبقات العليا، تتميَّزSala dos Bras es المذهلة؛ يغلِّف بلاط أزوليجو القاعة، في حين تعرض القبَّة غطاء من الأسلحة (صدريات) من 72 عائلة برتغاليَّة نبيلة. إشارة إلى أنَّ البلاط موروث من المسلمين الذين احتلوا البرتغال بين القرنين الثامن والثالث عشر، وهو يضفي الرونق على واجهات لشبونة. ويهيمن اللون الأزرق على هذه الخزفيات (أزول يعني أزرق، بالبرتغالية) فيما اسمها مأخوذ من كلمة زليج العربيَّة.
قصر بينا الوطني (بالاسيو ناسيونال دا بينا)
يقع في منطقة ساو بيدرو دي بينافيريم في سنترا، فوق تلّة. عند النظر إلى البناء الخارجي من مسافة بعيدة، يبدو كأنَّه كعكة ضخمة من عجينة اللوز (المارزيبان)، نتيجة واجهته باللونين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع سفاري
