لإنشاء “قاعدة معرفية خليجية” لتغذية الخوارزميات بفقه عربي أصيل
“تحرك بسرعة واكسر الأشياء” ..شعار وادي السيليكون لا يصلح للتمويل الإسلامي
أكد خبراء وأكاديميون دوليون على أن البحث في التمويل الإسلامي لا يزال في مراحله الأولى رغم مرور أكثر من أربعين عامًا على انطلاقه، مؤكدين أن الصناعة تتطور بوتيرة أسرع بكثير من البحث الأكاديمي، وأن هناك فجوة كبيرة بين احتياجات القطاع المصرفي الإسلامي والإنتاج البحثي، خاصة في مجالات التكنولوجيا المالية والرقمنة والذكاء الاصطناعي والاستدامة.
وحذر خبراء من الاعتماد على البيانات الغربية التي لا تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، كما دعوا إلى تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة المصرفية لسد الفجوة القائمة وتطوير حلول عملية تلبي احتياجات السوق.
وحدد الخبراء 7 مجالات بحثية عاجلة يجب التركيز عليها في ظل التحول الرقمي، تشمل الحوكمة الرقمية والعقود الذكية والأمن السيبراني والهوية الرقمية الإسلامية ورقمنة الصكوك والتمويل الاجتماعي الرقمي وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور إسلامي، مؤكدين أن غياب البيانات وصعوبة الوصول إليها من البنوك يمثلان أكبر التحديات التي تواجه الباحثين، جاء ذلك خلال الجلسة التي نظمتها جامعة البحرين ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للأعمال والتمويل الإسلامي المستدام يومي 9 و10 ديسمبر 2025.
قال المدير التنفيذي للتطوير الاستراتيجي في هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (آيوفي) فرحان نور إن البحث في التمويل الإسلامي لا يزال في مراحله المبكرة جداً، مشيراً إلى أن البيانات المستخدمة حاليًّا في الذكاء الاصطناعي غربية وقائمة على اللغة الإنجليزية، ولا يمكن استخدامها لتطوير حلول متوافقة مع الشريعة ومدفوعة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
