عندما كان منتخب الأردن متقدما (2 ـ 1) في نهائي كأس العرب 2025، أمام نظيره المغربي، قبل نحو ربع ساعة على نهاية المشهد الختامي لملعب لوسيل في قطر، وقف 3 لاعبي هجوم مغاربة على خط التماس أمام مدربهم طارق السيكتيوي للدخول كحلول بديلة من أجل العودة في المباراة.
كان كل من صابر بوغرين وعبد الرزاق حمد الله ومنير شويعر يستعدون للدخول دفعة واحدة، بقرار فني مفاجئ من المدرب السكتيوي، لكن النهاية كانت مذهلة بالفعل لأسود الأطلس الذين "عادوا من الموت" ونجحوا في قلب الموازين بتسجيل هدفين والفوز في نهائي دراماتيكي مثير (3 ـ 2) لإحراز ثاني ألقابهم في ظرف أشهر معدودة.
وفي الحقيقة، كان القليلون فقط يعتقدون أن المجازفة التي أقدم عليها مدرب أسود الأطلس ستعيد للمنتخب المغربي كامل آماله في المراهنة على التتويج، لكن السكتيوي بدا وكأنه على يقين من قلب الطاولة على منتخب الأردن، الذي بدا بحسب آراء الملاحظين أفضل فريق في البطولة، حتى بخسارة النهائي.
وحقق المنتخب المغربي تتويجا مثيرا بكأس العرب (فيفا ـ قطر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من ملاعب
