أصدر الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، قرارًا بتأسيس رابطة الرياضات القتالية السعودية، في خطوة نوعية تستهدف الارتقاء بالألعاب القتالية، وتوحيد الجهود التنظيمية والفنية بما يخدم تطورها محليًا ودوليًا.

وتضمن القرار تعيين الأمير خالد بن سطام بن سعود رئيسًا لرابطة الرياضات القتالية السعودية، لقيادة المرحلة المقبلة، والعمل على بناء منظومة متكاملة تسهم في صناعة أبطال قادرين على تمثيل المملكة في المحافل العالمية.

تكامل الاتحادات القتالية وضمّت عضوية الرابطة الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والتشغيل باللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية نائبًا للرئيس، إلى جانب رؤساء الاتحادات السعودية للكاراتيه، والمصارعة، والجوجيتسو، والجودو، والتايكوندو، في إطار تنسيقي يهدف إلى توحيد الرؤى وتكامل الجهود بين مختلف الألعاب القتالية.

تعزيز الحضور الدولي وحددت الرابطة مجموعة من المهام الإستراتيجية، أبرزها بناء ودعم الشراكات الإستراتيجية لتطوير الرياضات القتالية، ومواءمة روزنامة البطولات المحلية مع البطولات الدولية، إضافة إلى تمكين الأندية من المشاركة الخارجية ورفع مستوى الاحتكاك الدولي للاعبين.

صناعة أبطال المستقبل كما تشمل مهام الرابطة تمويل مبادرات تمكين الرياضات القتالية، وبناء نظام تدريبي معتمد لتطوير الرياضيين، إلى جانب وضع نموذج متكامل لرفع كفاءة المدربين في الأندية، بما يضمن استدامة التطوير الفني والبدني.

وتسعى رابطة الرياضات القتالية السعودية إلى تسهيل إتاحة المرافق التدريبية للاتحادات والأندية، بما يخلق بيئة تدريب احترافية، تسهم في تحسين جودة الإعداد، ورفع مستوى الأداء الفني للرياضيين.

خطوة داعمة لرؤية السعودية 2030 ويُتوقع أن تشكل رابطة الرياضات القتالية السعودية إضافة نوعية للمشهد الرياضي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير القطاع الرياضي، وتوسيع قاعدة الممارسين، وتعزيز التنافسية على الساحة الدولية.

هذا المحتوى مقدم من كورة بريك