تم نسخ الرابط
الوكيل الإخباري- نظمت الجامعة الهاشمية، اليوم الخميس، مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، إثراءً لمسيرتها التعليمية في إطار تعزيز وعي الطلبة وصقل شخصياتهم.
واحتفلت الجامعة باليوم العالمي للغة العربية، تحت رعاية رئيسها الدكتور خالد الحياري، عبر سلسلة من الجلسات النقدية والعلمية جمعت كوكبة من أعلام النقد واللغة وطلبتها.
وشهدت الفعالية، التي حضرها نواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمهور واسع من الطلبة، مشاركة علمين بارزين هما: الدكتور صلاح جرار، أستاذ الشرف في الجامعة الأردنية، والدكتور عبدالقادر الرباعي، أستاذ الشرف في جامعة اليرموك.
وأكد رئيس الجامعة، في كلمته، أن احتفاء الجامعة باللغة العربية ينبع من كونها لسان الهوية والأمة وحاضنة القيم وجسر التواصل بين تاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها.
وقال: "تتجدد لغتنا مع الزمن، وأثبتت قدرتها على مواكبة العصر الرقمي، واحتضان الذكاء الاصطناعي، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي".
وأضاف الدكتور الحياري: "نؤمن في الجامعة الهاشمية بأهمية تمكين طلبتنا من لغتهم الأم، وترسيخ حضورها في مسيرتهم الأكاديمية والفكرية، لتكون ممارسة يومية وجسراً للمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع".
كما أعرب عن اعتزاز الجامعة بالدور الهاشمي الأصيل في صون اللغة العربية والارتقاء بمكانتها.
وفي الجلسة النقدية التي أدارها الدكتور زهير عبيدات، تناول الدكتور صلاح جرار "اللغة والنهوض الحضاري"، مشيراً إلى الدور الحضاري للعربية الذي يتجلى في انتشار مفرداتها في لغات عالمية عديدة، خاصة في الحقول الطبية والعلمية والإدارية.
وبيّن، أن ازدهار العربية وانتشارها خارج حدودها الجغرافي جاء بفضل ازدهار الحضارة العربية الإسلامية.
وتحدث الدكتور عبدالقادر الرباعي عن "اللغة الشاعرة وبلاغة الفن"، مبرزاً الدور العميق للشعراء العرب عبر العصور في تطوير اللغة ورفعها إلى آفاق جديدة من المعاني والأفكار، ما جعلها واحدة من أغنى لغات العالم. وشرح مفهوم "البلاغة التكوينية" التي تعنى باللغة الشاعرة والفن، وارتباطها بالكينونة الداخلية والخيال الأعمق، مؤكداً أن جذور هذا الفن متجسدة في العربية منذ العصر "الجذري" (الجاهلي).
بدوره، أكد الدكتور يحيى العلي، عميد كلية الآداب، على الحضور المتنامي للغة العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها: "أصبحت جزءاً مهماً من تقنيات معالجة اللغات الطبيعية، وهذا يسهم في تطويرها ونشرها عالمياً، ويمنح أبناءها فرصة الريادة العلمية".
من ناحيته، أوضح رئيس قسم اللغة العربية الدكتور أحمد الحسن، أن دور الأقسام العلمية يتجاوز حفظ الموروث إلى إعادة تفعيله، من خلال تأهيل الدارسين بأدوات تحليلية تمكنهم من إنتاج خطاب علمي وإبداعي أصيل.
وقال: "الاحتفاء الحقيقي بالعربية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع الوكيل الإخباري
