احتفت وزارة الأوقاف، باليوم العالمي للغة العربية، الذي حددت الأمم المتحدة يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام موعدًا للاحتفاء به، بوصفه مناسبة لإبراز جماليات اللغة العربية، وسمو ذوقها اللغوي، ودورها في ترسيخ الوسطية والعصمة من التطرف.
وأكدت الوزارة، في منشور عبر صفحتها موقع " فيسبوك" أن اللغة العربية هي لسان القرآن الكريم، ووعاء البيان البليغ، بما تحمله من عبقرية في مباني حروفها، وجلالة في معاني أصواتها، فهي لغة الضاد التي تسمو بمن ينطق بها، وتمنحه رفعة واعتزازًا بالهوية.
وأشارت إلى أن العربية تمثل لسانًا وهوية، وتراثًا زاخرًا بالشعر العبقري والآداب الرفيعة، وتعابير تتجاوز المألوف، إذ تتجلى فيها وحدة اللفظ والمعنى، وانضباط الإعراب والبنية، بما يسهم في تثبيت العقل وصون النقل. فمعرفتها تشيد بصاحبها، وإتقانها يمتعه،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي
