شدد خبراء في شؤون العلاقات العربية والدولية، على أهمية تطور العلاقات الإماراتية القطرية، وتواصل مسيرتها التصاعدية انطلاقاً من الأخوة التاريخية والروابط المتجذرة ووحدة الأهداف والمصير المشترك، مؤكدين أن البلدين تجمعهما روابط وثيقة في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تدعمها منظومة متكاملة من الإرث الثقافي والاجتماعي والإنساني، بما يعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وأوضحوا في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية بين الإمارات وقطر تكتسب أهمية خاصة، إذ شهدت تطوراً ونمواً متواصلين على مدى العقود الماضية، تجسيداً لحرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع مجالات الشراكة.
ومنذ الإعلان عن قيام دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر عام 1971، أولى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتماماً خاصاً بتعزيز روابط الأخوة والتعاون مع دولة قطر، إيماناً بأهمية توطيد العلاقات الخليجية القائمة على وحدة المصير والمصالح المشتركة. وقد واصلت القيادة الرشيدة السير على النهج نفسه.
علاقات متينة وراسخة
وقال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة: العلاقات التاريخية بين الإمارات وقطر تتسم بدرجة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
