جلسنا في أحد المقاهي، ودار حديث عابر عن الطقس، قبل أن يُفاجئني أحد الأصدقاء بقوله إن الأرض مسطَّحة، وليست كروية.
في البداية ظننتها مزحة، لكن الجدية في حديثه وسيل المقاطع التي عرضها على هاتفه أوضحا أن الأمر لم يعد رأياً شخصياً، بل أصبح «ترند» مكتملاً له أنصاره. في زمن تتسابق «الترندات» إلى عقول المستخدمين، خرجت علينا نظرية قديمة بثوبٍ رقمي لامع تقول إن الأرض مسطَّحة، وقد لاقت هذه الفكرة رواجاً واسعاً مع الانفتاح الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
نظرية الأرض المسطَّحة، التي ظن كثيرون أنها انتهت مع رحلات الفضاء وصور الأقمار الصناعية وGPS في هواتفنا، عادت بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي. مقاطع قصيرة، عناوين صادمة، وثقة مفرطة لدى بعض صانعي المحتوى، تكفي لإقناع آلاف المتابعين بأن ما تعلموه في المدرسة «كذبة كبرى»، وأن الحقيقة كانت دائماً على بُعد زر إعجاب ومشاركة.
مروجو هذه الفكرة لا يكتفون بالتشكيك في العلم، بل يوسِّعون الدائرة، لتشمل وكالات الفضاء، والجامعات، والطيارين، وحتى البحَّارة، باعتبارهم جزءاً من مؤامرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
