استمر النزاع العسكري على الحدود بين تايلاند وكمبوديا واتهمت الأخيرة جارتها بقصف مدينة بويبت، أحد أهم المعابر البرية بين البلدين، بالتزامن مع وصول مبعوث صيني للبدء بجهود وساطة بين الجانبين. ودخل القتال بين المملكتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا واللتين تتنازعان منذ فترة طويلة على أراض حدودية، يومه الـ12. وبحسب آخر الإحصاءات الرسمية، أسفر القتال عن مقتل 39 شخصا على الأقل، 21 منهم من الجانب التايلاندي و18 من الجانب الكمبودي. وقد أُجبر مئات الآلاف من السكان على إخلاء المناطق الحدودية على كلا الجانبين. وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن "طائرة مقاتلة من طراز إف-16 تابعة لسلاح الجو التايلاندي ألقت قنبلتين في منطقة بلدية بويبت". وردّت القوات الجوية التايلاندية بأنها، بناء على معلومات استخباراتية، استهدفت مبنى "يُستخدم لتخزين الصواريخ". وقال الناطق باسم القوات الجوية جاكريت ثامافيتشاي في مؤتمر صحافي "أؤكد لكم عدم وقوع أي إصابات بين المدنيين أو أضرار جانبية". وتضم مدينة بويبت الكمبودية عددا كبيرا من الكازينوهات التي تحظى بشعبية كبيرة لدى هواة ألعاب الميسر التايلانديين. إلا أن كمبوديا علقت الحركة في جميع المعابر الحدودية. وأعلنت وزارة الداخلية الكمبودية في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تضرر 4 كازينوهات جراء غارات جوية تايلاندية منذ استئناف المواجهات العسكرية في 7 ديسمبر. (أ ف ب)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
