أتذكر فترة دراستي الجامعية، علقت صورة أخذتها من معهد الكويت للأبحاث العلمية لخريطة الكويت وعليها نقاط النشاط الزلزالي الذي تم رصده من أجهزة المعهد وقياسها. يعتقد البعض أن الزلازل لا تحدث أبداً ولكن لنضع في الحسبان أن الأرض مازالت تتحرك دون شعورنا والقارات تتحرك دون شعورنا وتحدث الزلازل في الكويت أيضاً بسبب تأثرها بحركة الزلازل في منطقة إيران وأيضاً في تركيا، وإذا كتبت في «غوغل» سائلاً عن أماكن النشاط الزلزالي في العالم، تجد خريطة ثابتة بها نقاط حمراء للمناطق التي تحدث فيها زلازل باستمرار، أيضاً إذا كتبت السؤال بالنسبة للبراكين وكان قد شهدت إندونيسيا والمكسيك نشاطات بركانية في الشهر الماضي ومازالت مستمرة في نشاطها حتى اليوم.
البراكين والزلازل من أهم المواضيع التي يستخدمها المتنبئون، أو من يسمى (مدعي علم الغيب)، فقد يطرح في بداية العام توقع حدوث زلزال في منطقة ما أو حدوث بركان في منطقة أخرى، بناء على توقعات علمية قد تحدث أو لا، فإن لم تحدث تجاهل العالم ما قاله، وإن حدثت حقاً فيقوم الناس بنشر المقطع الذي تحدث فيه عن ذلك التوقع في استغراب عالمي، فانقسم العالم إلى من يتوقع أن هؤلاء المتنبئين قد أخذوا المعلومات من جهات معينة، ومنهم من قال إنهم متعاونون مع العالم الآخر الذي يمدهم بمعلومات عن المستقبل. في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
