طبيعتنا البشرية، وحُب الدنيا، والتعلُّق بها... أمورٌ تُجبرنا على عدم الاعتراف بأننا نكبر يوماً تلو آخر، بل ساعة بعد ساعة، فالإنسان يظن أنه يتغلَّب على آلامه الجسدية بقوته البدنية، لكنها في الحقيقة لا تعدو أن تكون صلابة عقلية داخلية ترفض الواقع، وتتمسَّك بالحياة، مهما بلغنا من العُمر عتياً!
قد تكون هناك خيانات كثيرة في معيشتنا اليومية، وتصنيفاتها، لا تقف عند حدٍّ معيَّن، لكن أكثرها شراسة وأشدها تحطيماً الخيانات الجسدية، المتمثلة في الأمراض، وعدم القدرة على ممارسة أنشطتنا المختلفة كما في السابق، وهذا لا شك هو الخُسران المبين.
في لقاءٍ مع الفنان السوري العملاق أيمن زيدان، سُئل عن الأمور التي تُقلقه. كانت إجابته واسعة المعاني، شاملة المضمون، تناسب كل زمان ومكان، إذ تناول الموضوع بكل إدراك لمعنى الحياة التي نعيش، قائلاً: «خيانات الجسد تُرعبني، فهي أقسى سيف ممكن أن يغمد في الحلم!».
رأي الفنان أيمن زيدان، أو «مفيد الوحش»، كما أُحب أن أُطلق عليه منذ شاهدته لأول مرة في العمل الرائع «نهاية رجل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
