تتجه أنظار القارة الأفريقية مساء الأحد المقبل إلى المغرب، وتحديدًا إلى ملعب مولاى عبد الله بالرباط، الذى يستعد لتنظيم حفل افتتاحى غير مسبوق لمسابقة كأس أمم أفريقيا، وذلك قبيل المباراة الافتتاحية التى ستجمع المنتخب المغربى بنظيره منتخب جزر القمر.
وينتظر أن يمتد حفل الافتتاح لنحو ثلاثين دقيقة، وسيكون احتفالًا شاملًا بالهوية التاريخية للمملكة، حيث سيحضر الموروث الثقافى المغربى بكل تنوعه وغناه من خلال لوحات فنية تستحضر العمق الحضارى للمغرب وارتباطه المتجذر بالقارة الأفريقية عبر التاريخ. وسيجمع العرض بين التراث المغربى الأصيل والتقنيات البصرية الحديثة فى توليفة فنية تعكس صورة المغرب المعاصر المنفتح على المستقبل دون التفريط فى أصالته. ومن المنتظر أن يشهد الحفل استخدامًا مكثفًا للإبهار الضوئى والطائرات المسيرة والمؤثرات الصوتية، إلى جانب عروض فنية حية تجسد التنوع الثقافى الذى يميز المغرب والقارة الإفريقية. ولا يقتصر الرهان المغربى على نجاح حفل الافتتاح فحسب، بل يتعداه إلى تقديم نسخة استثنائية من كأس أمم أفريقيا تليق بتاريخ الكرة الأفريقية وتطلعات جماهيرها، حيث يعول المنظمون على أن يكون هذا الحفل بداية قوية لبطولة ينتظر أن تكون الأفضل على مر التاريخ.
يأتى هذا فى الوقت الذى يشهد فيه الشارع المغربى فى الأيام الأخيرة نقاشًا متزايدًا حول الجدوى المالية من تنظيم كأس أمم إفريقيا ٢٠٢٥ بالمغرب، وسط تساؤلات حول ما إذا كان البلد سيتحمل وحده تكاليف البطولة دون عائدات واضحة، هذا الجدل دفع إلى تداول معطيات غير دقيقة حول التزامات المغرب المالية مقابل حقوقه كبلد منظم. ووفق لوائح الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فإن تنظيم كأس أمم إفريقيا لا يعنى غياب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
