رهاب الأماكن المغلقة هو خوف شديد وغير منطقي من التواجد في أماكن ضيقة أو مغلقة، مما يؤدي إلى مشاعر الذعر والتقييد والحاجة الملحة للهروب، وغالبًا ما يكون سببه المصاعد أو الغرف الصغيرة أو الأماكن المزدحمة أو حتى أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، مما يسبب أعراضًا جسدية مثل التعرق والارتجاف وسرعة ضربات القلب وصعوبة التنفس، وفقاً لموقع "تايمز ناو".
يقول الأطباء إنه في حالات الرهاب، لا يتناسب مستوى الخوف مع الخطر الحقيقي الذي يمثله الشيء أو الموقف المخيف.يصبح الرهاب مشكلة صحية عندما يعيق الخوف قدرتك على القيام بأنشطتك اليومية، يمكن أن يحد الرهاب من قدرتك على العمل بكفاءة، ويؤثر سلبًا على علاقاتك، ويقلل من ثقتك بنفسك.
كيف يكون شعور الشخص عند التعرض لرهاب الأماكن المغلقة؟
بالنسبة لمن يعانون من رهاب الأماكن المغلقة، قد يشعرون بالقلق من التواجد في مكان مغلق أو ضيق. وقد يواجهون أيضاً صعوبة في التركيز والقيام بمهامهم اليومية، وتغمرهم أفكار كثيرة حول التواجد في مكان ضيق وقد تؤرقهم هذه الأفكار ليلاً.
بحسب الخبراء، يعاني أكثر من 12% من السكان من رهاب الأماكن المغلقة ويخشى الشخص المصاب برهاب محدد، كرهاب الأماكن المغلقة، 3 أشياء أو مواقف في المتوسط بينما يخشى حوالي 75% من المصابين برهاب محدد أكثر من شيء أو موقف واحد.
ما الذي يسبب رهاب الأماكن المغلقة؟
يقول الأطباء إن السبب الحقيقي وراء رهاب الأماكن المغلقة غير مفهوم تماماً، ويعتقد الباحثون أن الأسباب قد تشمل ما يلي:
ـ يذكر العديد من البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم برهاب الأماكن المغلقة حدثاً وقع في حياتهم، شعروا فيه وكأنهم محاصرون أو محصورون في مكان ضيق عندما كانوا أطفالاً.
ـ ربما تكون قد تعرضت لحدث محفز، مثل أن تعلقت في مصعد أو أن تتعرض لاضطرابات جوية شديدة على متن طائرة.
ـ قد تُصاب برهاب الأماكن المغلقة إذا شعرت بالقلق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع
