النشر مدفوع الأجر.. رؤى وإحصائيات

يلعب الناشرون دورًا محوريًا في رسم ملامح مستقبل النشر بالعمولة مع تطور المشهد الرقمي بوتيرة متسارعة. وذلك من خلال دفع عجلة الابتكار، ورفع معايير التميز في صناعة المحتوى.

وعلى الرغم من تزايد الضغوط المتزايدة الناتجة عن الظروف الاقتصادية العالمية والتقنيات الجديدة. لا يزال مستقبل النشر بالعمولة يحمل فرصًا هائلة للابتكار وتوليد الإيرادات. حيث يتطلب اغتنام هذه الفرص الاستعداد الجيد للتغيرات المقبلة.

فيما يلي سنناقش آراء نخبة من الخبراء العالميين حول شكل النشر بالعمولة في السنوات القادمة. وكيف يمكن للناشرين البقاء في الصدارة داخل سوق شديدة التنافس.

استخدام منصات التواصل الاجتماعي للنشر المدفوع

كذلك، يستخدم العديد من الناشرين بالفعل منصات التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق وصولهم، إلا أن بعض الخبراء يرون أن القطاع لا يزال أمامه مساحة كبيرة للنمو.

ففي عام 2023، أعلنت سبع منصات تواصل اجتماعي أن عدد مستخدميها النشطين شهريًا تجاوز مليار مستخدم.

وعلى الرغم من رغبة معظم الناشرين في تعزيز دور وسائل التواصل الاجتماعي ضمن إستراتيجيات تضخيم المحتوى. حيث يواجه كثيرون صعوبة في تحديد المنصات التي تستحق الاستثمار. خاصة في ظل القيود المتزايدة على الميزانيات.

علاوة على ذلك، يركز عدد كبير من الناشرين على منصة واحدة بعينها. ألا وهي تيك توك.

كما يعاني العديد من الناشرين المتميزين. خاصة العاملين في مجال الإعلام الإخباري. بدءًا من صعوبة الحفاظ على صلتهم بالجمهور الأصغر سنًا.

وأظهرت الأبحاث أن 78% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا على مداخل جانبية للوصول إلى الأخبار. مثل مجمعات المحتوى، محركات البحث، وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بشكل أسبوعي.

كما يعد إنشاء محتوى مخصص لهذه المنصات فرصة حقيقية لتعزيز التفاعل مع الأجيال الشابة.

اعتماد الفيديوهات القصيرة

علاوة على ذلك، يقضي الفرد العادي نحو 100 دقيقة يوميًا في مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت. ما يفسر الضجة المستمرة حول التسويق عبر الفيديو منذ أكثر من عقد. ورغم الشعبية الكبيرة لهذا التنسيق.

كما يواجه العديد من الناشرين صعوبة في تحويل الفيديو إلى إيرادات بالعمولة. حيث أوضح 24% من الناشرين أن الفيديو من بين أضعف أصول المحتوى التجاري أداءً.

من ناحية أخرى، شهد شكل الفيديو تحولًا جذريًا بفضل صعود تيك توك وقصص إنستجرام ويوتيوب شورتس. حيث يفضل المستهلكون اليوم مشاهدة مقاطع فيديو تتراوح مدتها بين دقيقة وثلاث دقائق.

كذلك، قال غراهام هاوز، نائب رئيس التسويق والتوزيع في Bustle Digital Group للمرة الأولى، نشهد أولوية حقيقية لمقاطع الفيديو الاجتماعية القصيرة التي تبدو أصيلة بالفعل. مرحلة 2015-2017 كانت مليئة بالتضليل ولم تحقق التوقعات. اليوم الوضع مختلف تمامًا .

وأضاف يتجه الفيديو بالغ الأهمية إلى الجمهور لاستهلاك المحتوى على نطاق واسع. كما يجب تنفيذه أن يكون صحيحًا. إذا نجح الناشر في إتقان هذا المجال، فإنه يمتلك أصلًا ذا قيمة عالية».

كما يتفق كثير من الناشرين مع هذا الطرح. حيث أفاد 47% منهم بأن إنتاج محتوى الفيديو كان من أهم أولوياتهم خلال عام 2023.

اكتشاف منتجات جديدة

علاوة على ذلك، يمثل العثور على المنتجات المناسبة لمحتوى التسويق بالعمولة تحديًا كبيرًا للعديد من الناشرين. ولكن لا بد من أن تستوفي المنتجات على الشروط.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مجلة رواد الأعمال

منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 23 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ ساعة
منصة CNN الاقتصادية منذ ساعتين