دخل ناديَا الهلال والاتحاد في سباق جديد على صعيد سوق الانتقالات الشتوية، من أجل التعاقد مع أحمد الكسار، حارس مرمى فريق القادسية، في ظل سعي كل طرف لتعزيز مركز حراسة المرمى قبل النصف الثاني من الموسم الحالي.
|أبرز مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة
وبحسب ما كشفت عنه تقارير صحفية خلال الساعات الماضية، فإن اسم أحمد الكسار بات مطروحًا بقوة على طاولة اهتمامات الهلال والاتحاد، مستفيدًا من المستويات المميزة التي يقدمها الحارس مع القادسية، وخبرته الكبيرة في منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
حارس القادسية على رادار الهلال والاتحاد.. والإدارة تحسم موقفها
وأفادت المصادر أن إدارة القادسية لا تُبدي في الوقت الراهن أي حماس للتخلي عن خدمات حارسها الأساسي، خاصة في ظل ضعف المقابل المالي المعروض من الناديين، إلى جانب ارتباط الكسار بعقد ممتد لمدة عام ونصف، وهو ما يمنح إدارة القادسية أفضلية واضحة في إدارة المفاوضات وفرض شروطها.
ويأتي اهتمام الهلال بالتعاقد مع أحمد الكسار تحسبًا لفترة غياب محتملة لحارسه الأساسي المغربي ياسين بونو، الذي يستعد للانضمام إلى صفوف منتخب بلاده للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير 2026، الأمر الذي قد يضع الجهاز الفني في موقف صعب حال الاعتماد على الخيارات الحالية فقط.
وترى إدارة الهلال أن الكسار يمثل خيارًا مناسبًا وموثوقًا لدعم مركز حراسة المرمى، نظرًا لما يمتلكه من خبرات طويلة في الملاعب السعودية، وقدرته على التعامل مع الضغوط في المباريات الكبرى، لا سيما أن محاولات سابقة جرت بين الهلال والقادسية خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكنها لم تُكتب لها النهاية السعيدة.
وفي المقابل، يسعى نادي الاتحاد هو الآخر إلى تعزيز صفوفه بحارس مرمى جاهز، تحسبًا لأي طوارئ قد تواجه الفريق خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع ازدحام جدول المباريات محليًا وقاريًا، وهو ما يزيد من احتمالية غياب بعض العناصر الأساسية.
يُذكر أن الهلال كان قد تعاقد خلال الصيف الماضي مع الحارس الفرنسي الشاب ماتيو باتويي، البالغ من العمر 21 عامًا، قادمًا من نادي ليون الفرنسي، وشارك في مباراة واحدة فقط أمام الشرطة العراقي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، والتي انتهت بفوز الهلال بنتيجة 4-0، ليبقى ملف حراسة المرمى حاضرًا بقوة على أجندة الإدارة الهلالية خلال الميركاتو الشتوي.
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك
