عجلون 19 كانون الأول (بترا) علي فريحات- أكد أكاديميون ومثقفون وتربويون في محافظة عجلون، أن اللغة العربية تتجاوز كونها وسيلة للتواصل لتغدو قضية ثقافية وأمنا استراتيجيا لما تمثله من حاضنة للهوية ووعاء للمعرفة ورافعة للإبداع عبر الأجيال.
وأشاروا في حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، إلى أن العربية لغة حضارة حية تمتلك من المقومات ما يؤهلها للبقاء والتجدد ومواكبة متطلبات العصر الحديث.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهنانده، إن اللغة العربية تمثل أحد مرتكزات الأمن الثقافي لكونها الحاضنة للهوية والمعرفة، مؤكدا أهمية التدرج في تعريب التدريس الجامعي مع الحرص في الوقت ذاته على إتقان اللغات الأخرى بما يحقق الانفتاح العلمي ويحافظ على الأصالة.
وأوضح مدير تربية عجلون خلدون جويعد، أن وزارة التربية والتعليم تولي الأنشطة المسرحية واللغوية اهتماما كبيرا لما لها من أثر في تنمية المهارات اللغوية وكسر نمط التلقين وبناء شخصية الطالب الواثق بلغته والمنتمي لتاريخه ووطنه.
وبين مدير ثقافة عجلون سامر فريحات أن المديرية تعمل على دعم المبادرات الثقافية والفنية التي تبرز جماليات اللغة العربية وتعزز حضورها في المشهد الثقافي، مشيرا إلى تنظيم فعاليات نوعية خلال الفترة المقبلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء الأردنية
