قبل ست سنوات، كانت قيمة أغلى فريق رياضي في العالم تبلغ 5 مليارات دولار فقط، واليوم لم يعد هذا الرقم يكفي لدخول قائمة أقوى 50 فريقًا عالميًا.
ولا يزال فريق دالاس كاوبويز الأميركي يتصدر القائمة، كما كان الحال منذ عام 2016، حيث بلغت قيمته الحالية نحو 13 مليار دولار، مما يعكس النمو المذهل لقيمة الفرق الرياضية على مدار السنوات الأخيرة.
353 مليار دولار تبلغ القيمة الإجمالية لأغلى 50 فريقًا رياضيًا في العالم اليوم 353 مليار دولار، أي بمتوسط 7.1 مليار دولار لكل فريق، بزيادة قدرها 22% مقارنة بعام 2024 وأكثر من ضعف قيمتها قبل أربع سنوات فقط. وقد سجل ثمانية فرق ضمن القائمة زيادات سنوية في قيمتها لا تقل عن 30%.
ويجدر بالذكر أن هذا الرقم لا يشمل فريقَي فيراري ومرسيدس في الفورمولا 1 اللذين ارتفعت قيمتهما بنسبة 58% منذ عام 2023، رغم أنهما لم يُدرجا في تقييمات فوربس للعام الماضي.
بعد مرور عام على انضمام دالاس كاوبويز إلى نادي الفرق التي تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار، يظل الفريق في الصدارة، ويصاحبه أربعة أعضاء جدد: غولدن ستايت واريورز بقيمة تُقدَّر بـ 11 مليار دولار، يليه لوس أنجلوس رامز بـ 10.5 مليار دولار، ثم نيويورك جاينتس بـ 10.1 مليار دولار، وأخيرًا لوس أنجلوس ليكرز بقيمة 10 مليارات دولار. ويقترب نيويورك نيكس من الانضمام إلى هذا النادي، حيث يحتل المركز السادس بقيمة 9.75 مليار دولار.
حقوق البث ورحلة الفرق نحو المليارات ويرجع الارتفاع الكبير في قيمة الفرق الرياضية خلال العقدين الماضيين إلى النمو الهائل في رسوم حقوق البث. على سبيل المثال، أبرم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين NBA العام الماضي صفقات بث مع شبكات ABC/ESPN وNBC/Peacock وAmazon Prime Video لمدة 11 عامًا بقيمة 76 مليار دولار، ما يعادل 6.9 مليار دولار سنويًا، بزيادة تُقدَّر بنحو 4 مليارات دولار عن الاتفاقيات السابقة. وفي عام 2023، وافق دوري كرة القدم الأميركي NFL على حزمة تضمن له ما لا يقل عن 125.5 مليار دولار حتى عام 2033.
(الصورة: فوربس)
ومع زيادة التوزيعات من الاتحادات الرياضية، وتحقيق الفرق مكاسب كبيرة من الرعاية والمقاعد المميزة، شهدت فرق دوري NBA ودوري NFL ارتفاعًا في متوسط إيراداتها بنسبة 141% و91% على التوالي خلال العقد الماضي، لتصل إلى ما يُقدَّر بـ 417 مليون دولار و662 مليون دولار لكل فريق. ولأن تقييم الفرق الرياضية يعتمد غالبًا على مضاعفات الإيرادات، فإن هذه الأموال الإضافية ترفع مباشرة قيمتها السوقية.
ومع ذلك، لا تستند تقييمات الفرق دائمًا إلى أسس اقتصادية بحتة، إذ تُستخدم كل عملية بيع لاحقة لفريق ما كمعيار لقياس أداء الدوري، ما قد يُعيد تشكيل السوق بأكمله. وأبرز مثال على ذلك كان استحواذ الملياردير ستيف بالمر على فريق لوس أنجلوس كليبرز مقابل ملياري دولار عام 2014، بعد أزمة تورّط فيها مالكه السابق دونالد ستيرلينغ. ففي العام السابق، قدّرت فوربس قيمة الكليبرز بـ 575 مليون دولار، بينما بلغ متوسط قيمة فرق دوري NBA نحو 634 مليون دولار، أي ما يُعادل 4.2 أضعاف إيرادات الموسم السابق. وفي العام التالي للصفقة، ارتفع متوسط فوربس إلى 1.2 مليار دولار، مع مضاعف إيرادات بلغ 7.2، أما اليوم فتبلغ هذه الأرقام 5.4 مليار دولار و12.9 ضعف.
صفقات البيع تهز السوق وتعيد ترتيب قيم الفرق يصعب تخيّل أن تكون لصفقات شراء أو بيع فريق أخرى تأثير كبير على السوق، لكن عمليات بيع حصص الأغلبية هذا العام لفريقي لوس أنجلوس ليكرز وبوسطن سلتكس، إلى جانب صفقات بيع حصص الأقلية لفريق نيويورك جاينتس وفريق مرسيدس في الفورمولا 1 ساهمت بالفعل في رفع تقييمات الفرق الرياضية.
مع هذا الارتفاع المستمر في قيمة الأندية حول العالم، تستفيد بعض الدوريات والفرق أكثر من غيرها. فقد قفزت قيمة فرق دوري NFL، البالغ عددها 32 فريقًا، بنسبة 25% هذا العام، بينما ارتفعت أندية كرة القدم الأوروبية العشرين الأعلى قيمة بنحو 5%.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط



