أكّد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، لدى لقائه، اليوم الخميس، بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري، أنّ الشّعب التونسي وجّه يوم أمس بمناسبة إحياء الذّكرى الخامسة عشرة للثّورة، درسا تاريخيّا، وأبرز وعيا كبيرا وإدراكا عميقا لتفاصيل التفاصيل ومعرفة بأدقّ الحقائق لأنّه على علم كامل بها .
وقال رئيس الدّولة إنّ الشّعب وجّه رسائل مضمونة الوصول وأعطى درسًا للجميع، فيوم أمس كان يومًا تاريخيّا ستحفظه صفحات التّاريخ بأحرف من ذهب، جوهره ومحتواه المضي قُدمًا في الطريق التي خطّها الشّعب بدمائه وجراحه وآماله، ولا مجال للمسّ بسيادتنا الوطنيّة كما لا بدّ من المُحاسبة طبقا للقانون فهذا حقّ مشروع للشّعب لهول ما عاناه من ظلم واستيلاء على ثرواته وتفريط في مُقدّراته .
وتابع بالقول: أمّا الذين مازالو في غيّهم يتخبّطون فليعلموا أنّ الدّولة لا تُدار بالتّدوينات ولا بافتعال وثائق لا وجود لها إلاّ في خيالهم المريض فهم مفضوحون مكشوفون ، حسب البلاغ.
وأشار إلى أنّ عمليّة البناء والتشييد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع المصدر
