تداولت تقارير إعلامية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة أخبار عن موعد إصدار العملة الجديدة في سوريا وتضاربت المعطيات المقدمة حول هذا التاريخ الذي يترقبه السوريون على أحر من الجمر. السلطات السورية وبعد أن أحدثت هذه الأخبار ارباكا لدى الرأي العام دخلت على الخط ونشرت بيانا أجابت فيه عن السؤال الأكثر تداولا بين السوريين" متى موعد اصدار العملة السورية الجديدة"؟
متى موعد إصدار العملة السورية الجديدة"؟
وكانت تقارير نُشرت قبل ساعات، نقلاً عن "مصادر اقتصادية"، زعمت أن البنوك العامة والخاصة ستغلق أبوابها بين 27 ديسمبر و2 يناير لإتمام عملية صرف العملة، على أن تُطرح العملة الجديدة في السوق ابتداءً من 4 يناير 2026.
في بيانه الصادر قبل ساعات أجاب المصرف المركزي السوري عن سؤال" متى موعد إصدار العملة السورية الجديدة"؟ الذي طرحه كثيرون بعد تداول أخبار متضاربة عن تاريخ بداية تداول العملة الجديدة.
وبخصوص موعد إصدار العملة السورية الجديدة، نفى البنك المركزي السوري تحديد موعد رسمي لإطلاق العملة الجديدة، وأكد استمرار المعاملات المصرفية دون أي تأثير.
كما أوضح أنه لم يتم تحديد موعد رسمي لإصدار العملة الجديدة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن جميع التفاصيل في الوقت المناسب فور استكمال جميع الاستعدادات والترتيبات اللازمة.
ولفت إلى أن التواريخ المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي غير رسمية ولا أساس لها من الصحة.
وحثّ البنك المواطنين والمستثمرين على عدم الاعتماد على أي معلومات تتعلق بالعملة الجديدة إلا من خلال موقعه الإلكتروني الرسمي، موضحاً أن جميع العمليات المصرفية تسير كالمعتاد، دون أي تأثير على الخدمات المقدمة.تغيير العملة السوريةوكان محافظ المصرف المركزي، عبد القادر الحصرية، قد كشف في أغسطس الماضي أن المصرف في مراحل متقدمة من وضع خطة لإصدار أوراق نقدية جديدة لسوريا، مصممة وفقًا لأعلى المعايير الفنية المعتمدة من قبل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن إصدار العملة الجديدة يأتي في إطار تطوير البنية التحتية النقدية، وتنفيذ الإصلاحات النقدية والمالية، وتيسير المعاملات اليومية للمواطنين السوريين.
وقد شهدت العملة السورية انخفاضًا حادًا في قيمتها منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011 وكان سعر صرف الليرة السورية يقارب 47 ليرة للدولار الأميركي قبل النزاع، إلا أن قيمتها انهارت منذ ذلك الحين.
وتعمل الحكومة الجديدة، التي تولت السلطة عقب سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، على استقرار الاقتصاد واستعادة الثقة في النظام المالي. ويمثل إصلاح العملة عنصرًا أساسيًا في الجهود الأوسع لإعادة بناء البنية التحتية النقدية في سوريا.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
