يخوض المنتخب المغربي مشواره في نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي يستضيفها على أرضه بدءاً من 21 ديسمبر (كانون الأول) بطموحات كبيرة، إذ يحاول استغلال عامل الجمهور لمواصلة تألقه هذه المرة قارياً.
أصبح المغرب أول منتخب أفريقي يتأهل لقبل نهائي كأس العالم في قطر 2022، ما يجعله أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب غاب عن خزانته منذ أن توج بطلا للقارة مرة واحدة في 1976 من أصل 19 ظهورا في البطولة القارية.
وحافظ وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي على قوام التشكيلة التي حققت هذا الإنجاز وعلى رأسها أشرف حكيمي، الفائز بجائزة لاعب العام في أفريقيا، وكذلك ياسين بونو الذي فاز بجائزة أفضل حارس مرمى أفريقي لعام 2025.
لكنه طعّم هذه التشكيلة ببعض الوجوه الجديدة نسبيا في مختلف المراكز، بينهم المهدي الحرار وإسماعيل صيباري وأسامة ترغلين ونيل إعناوي وشمس الدين طالبي وإلياس بن صغير استعدادا للمهمة التي يدرك أنها لن تكون سهلة رغم أنها على أرضه.
ففي 12 مرة فقط فاز البلد المضيف بالبطولة من أصل 34 نسخة، وهو الإنجاز الذي حققه ساحل العاج في النسخة الماضية بعد نحو 18 عاما من المرة السابقة التي فاز فيها البلد المضيف باللقب.
ويلعب المغرب في المجموعة الأولى التي تضم مالي وزامبيا وجزر القمر، ويتأهل أول منتخبين في كل مجموعة مباشرة إلى أدوار خروج المغلوب،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الرياضي
