هذا العمل العنصري الواضح الدلالات لن ينهى الآخرين إسرائيليين أو غير إسرائيليين عن زيادة التحشيد ضد الإسلام والمسلمين -رضوان السيد #رأي_الشرق_الأوسط

منذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد سنتين من الفجائع، ومئات العقلاء بيننا ينتظرون فجائع أو فواجع أخرى. ولا أقصد بذلك انتقاض الاتفاق الذي يخرقه العسكر الإسرائيلي كل يوم، بل قيام أفراد أو مجموعة في جهةٍ ما بأعمالٍ مروعةٍ بحجة الثأر ضد يهودٍ بالذات. لقد مضى بعضنا إلى حدّ تعيين المكان والزمان فخمنوا أنه سيحصل في أوروبا أو أميركا ضد جهةٍ أو معبدٍ يهودي، وفي زمنٍ قريبٍ قبل بدء المرحلة الثانية من إنفاذ اتفاق غزة. وبغضّ النظر عن الدوافع، ستكون الآثار: التأثير على التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والتخفيف من حماسة الرئيس ترمب لفرض السلام، والمزيد من تصاعد الإسلاموفوبيا في العالم، وعذاب العقلاء في البلدان العربية والإسلامية مع هائجيهم وساخطيهم ومتشدديهم الذين سيتنادون للقيام بأعمالٍ إجراميةٍ مشابهة، وأخيراً ما دامت إسرائيل قوية، فلا سلام في غزة أو في أي مكانٍ إلى حين يشعر اليهود بالأمن والأمان!

كل المسؤولين الإسرائيليين نددوا بالعداء للسامية، وقادة العالم أجابوا أنهم سيستمرون في مكافحة هذا العداء. ولا يفيد اليوم وغداً القول إنّ العرب أيضاً ساميون، وأنه جاءت تحذيرات للسلطات في بلدان عدة من أعمالٍ عنيفةٍ ضد العرب والمسلمين أيضاً. فقد أطبقت التوجهات العالمية على أنّ العداء للسامية يعني العداء لليهود وحدهم، وأن النزعات العدائية للعرب والمسلمين لها أسبابٌ وأسماءٌ أُخرى، وهي في الغالب ناجمة عن تصرفات قام بها بعض العرب والمسلمين أنفسهم ضد الآخرين وبدوافع عنصرية. ثم إنه من غير المفهوم هذا الإقبال الجارف على الهجرة من جانب عربٍ ومسلمين إلى كل مكانٍ، وبخاصةٍ إلى أوروبا، ومع ذلك وجود أُناس حتى بين المهاجرين الجدد يندفعون للقيام بأعمالٍ عنيفةٍ ضد الغير أو الآخر الديني أو الرسمي.

من أين تأتي النزعات العنيفة لدى العرب والمسلمين ضد الغير؟

أود البدء بالقول إنّ هناك باحثين ومفكرين مسلمين وغير مسلمين ينكرون أن تكون هناك نزعات ودوافع لدى العرب والمسلمين ضد ذوي الدين أو العِرْق المختلف، بل هم في الغالب ضحايا لأعمالٍ أو تصريحاتٍ عنيفة ربما لم تكن قد نالت من أحدهم شخصياً، بل من دينه أو قوميته أو أبناء دينه. وبخاصةٍ أنه ينظر إلى المسلمين بوصفهم كتلة واحدة، كما ينظر الغربيون، والآسيويون إلى المسلمين باعتبارهم كتلة واحدةً أيضاً، فالجميع مسؤولون عن ارتكابات الأفراد أو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

منذ 8 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
بي بي سي عربي منذ 18 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 52 دقيقة
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات