قادت المملكة جهداً دبلوماسياً نشطاً لدعوة الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وقد تكللت جهودها بتوقيع الرئيس الأميركي قرار إلغاء "قانون قيصر" ورفع العقوبات عن سوريا.جهود ولي العهد لرفع العقوباتيأتي توقيع الرئيس الأميركي قرار إلغاء "قانون قيصر" ورفع العقوبات عن سوريا كثمرة لجهود سمو ولي العهد –حفظه الله- الرامية لرفع العقوبات الدولية عن سوريا والتي بدأت بتلبية الرئيس الأمريكي لطلب سمو ولي العهد -حفظه الله- رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا خلال زيارته للمملكة في شهر مايو الماضي.عبرت المملكة عن امتنانها وتقديرها للدور الإيجابي الكبير الذي قام به فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر بداية من إعلان فخامته عن رفع العقوبات عن سوريا خلال زيارته للمملكة في شهر مايو الماضي تلبيةً لطلب سمو ولي العهد -حفظه الله- ووصولاً إلى لتوقيع قانون تفويض الدفاع الوطني 2026م والذي تضمن إلغاء قانون قيصر.بناء الدولة السورةي وتعزيز الاقتصاديوجب قرار إلغاء "قانون قيصر" ورفع العقوبات عن سوريا على جميع المكونات السورية الاستفادة من هذه الفرصة وتجنب الخلافات الداخلية، وتركيز الجهود الوطنية على بناء الدولة السورية وتبني خطاب يدعم وحدة سوريا، ويتطلب ذلك عملاً دؤوباً وتعاوناً من جميع مكونات المجتمع السوري في سبيل تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي.يمثل قرار رفع العقوبات عن سوريا وإلغاء "قانون قيصر" لحظةً مفصليةً في تاريخها، وحدثاً بالغ الأهمية سيكون له أثر إيجابي في تعافي الاقتصاد السوري بمختلف جوانبه، مما يوجب على الشعب السوري التفاؤل بمستقبل واعد للدولة السورية ودعم الحكومة السورية في جهودها الحثيثة للنهوض بالدولة وتفهم ما تتطلبه المرحلة من صبر وعمل في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.ازدهار النشاط الاقتصاديسيسهم إلغاء "قانون قيصر" في تعزيز أمن واستقرار سوريا وإنجاح العملية الانتقالية، ودعم الحكومة السورية في التصدي لما تواجهه من تحديات اقتصادية والإسهام في رفع المعناة عن الشعب السوري.يدعم إلغاء "قانون قيصر" جهود تعافي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية
