حلت الذكرى الثالثة لملحمة "لوسيل"، ذلك المساء القطري الذي حبس أنفاس العالم في 18 ديسمبر 2022.
وبينما اتجهت كل عدسات الكاميرات وصيحات الجماهير نحو ليونيل ميسي وهو يرفع الكأس الذهبية مرتدياً "البشت" العربي، كان هناك خلف هذا المشهد الأسطوري "كتيبة إعدام" فنية وبدنية، جنود لم يبحثوا عن الضوء، بل بحثوا عن تأمين طريق "البرغوث" نحو الخلود الكروي.
إيميليانو مارتينيز.. الجدار الذي منع الانهيار
لا يمكن الحديث عن تتويج الأرجنتين دون الوقوف طويلاً أمام "إيميليانو مارتينيز". لم يكن "ديبو" مجرد حارس مرمى، بل كان صمام أمان نفسي للفريق. لولا تصديه الأسطوري في الدقيقة 123 أمام كولو مواني، لكانت الكأس قد طارت إلى باريس.
مارتينيز كان "الاستفزازي العبقري" في ركلات الترجيح أمام هولندا وفرنسا، حيث استطاع تحطيم معنويات الخصوم، وتوفير تلك المسافة الآمنة لميسي وزملائه للتسديد بهدوء. هو الحارس الذي أبعد كرات "مستحيلة" ليبقى حلم القائد حياً.
لا ينسى التاريخ.. ميسي يحتفل بالذكرى الثالثة لتتويجه بكأس العالم (صورة)
خوليان ألفاريز.. "صبي ميسي" ومحركه النفاث
بينما كان ميسي في الخامسة والثلاثين من عمره، يحتاج لتوفير طاقته للحظات الحسم، ظهر خوليان ألفاريز كأكبر مكاسب البطولة. "العنكبوت" الشاب كان هو من يقوم بمهام "الضغط العالي" والجري المتواصل بالنيابة عن ميسي.
ألفاريز لم يكتفِ بتسجيل الأهداف الحاسمة -خاصة في نصف النهائي أمام كرواتيا- بل كان يفتح المساحات، ويزعج المدافعين، ويقوم بدور "المهاجم المدافع" الذي أراح ميسي تماماً من أعباء المطاردة البدنية، ليتفرغ "ليو" للإبداع فقط.
سعرها يقارب مليون جنيه إسترليني.. ملياردير هندي يفاجئ ميسي بـ"ساعة نادرة"
أليكسيس ماك أليستر.. رئة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت




