يعيد هذا السجال السياسي إلى الأذهان الظروف الغامضة التي أحاطت بوفاة جيفري إبستين
في تصعيد سياسي لافت يتزامن مع اللحظات الأخيرة للمهلة القانونية، فتح نواب ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي، يوم الخميس، فصلا جديدا ومثيرا للجدل في ملف الملياردير الراحل جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية.
فقد أقدم المشرعون على نشر حزمة جديدة من الوثائق والصور الحساسة المستخرجة من "تركة إبستين"، في خطوة تهدف بشكل مباشر إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على إدارة الرئيس دونالد ترمب، لإجبارها على الالتزام بالقانون القاضي بكشف المستور عن الشبكة الواسعة للاتجار الجنسي التي كان يديرها رجل الأعمال النيويوركي قبل وفاته في السجن.
سباق مع "الموعد النهائي" تأتي هذه الخطوة الجريئة عشية الموعد النهائي الذي حدده القانون الأميركي لوزارة العدل لنشر كافة الوثائق المتعلقة بإبستين.
وكان الرئيس دونالد ترمب قد وقع في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قانونا يلزم وزارة العدل بمهلة 30 يوما -تنتهي اليوم الجمعة 19 ديسمبر/كانون الأول- للإفراج عن جميع السجلات والوثائق غير السرية التي بحوزتها والمتصلة بالقضية.
ويشمل هذا الإفراج المعلومات المتعلقة بـ "شريكته" غيلاين ماكسويل، التي تقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما، بالإضافة إلى جميع الأفراد المتورطين في الإجراءات القانونية ذات الصلة.
تفاصيل "مزعجة" ومقتبسات من "لوليتا" المجموعة الجديدة التي كشف عنها الديمقراطيون تتضمن 68 صورة تم انتقاؤها بعناية من أصل أرشيف ضخم يضم 95 ألف صورة، قال المشرعون إنهم تسلموها الأسبوع الماضي من ورثة إبستين.
وكشفت الصور عن تفاصيل وصفت بـ "المزعجة للغاية"، حيث تضمنت لقطات مقربة لجمل مقتبسة من رواية "لوليتا" الشهيرة -التي تتناول هوس رجل بفتاة تبلغ من العمر 12 عاما- وقد كتبت بالحبر الأسود على جسد امرأة، وتحديدا على مناطق الصدر والقدم والرقبة والظهر.
كما شملت الوثائق المصورة بطاقات هوية تم طمس تفاصيلها الشخصية لنساء من جنسيات متعددة، شملت روسيا والمغرب وإيطاليا وجمهورية التشيك وجنوب أفريقيا وأوكرانيا وليتوانيا، مما يشير إلى النطاق الدولي لشبكة إبستين.
ولعل الأخطر في هذه التسريبات هو الكشف عن محادثة نصية جرت في وقت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا
