عالم على حافة الانفجار.. 2025 عام الحروب "المتشظية" (إنفوغراف)

من مالي والكونغو الديمقراطية إلى غزة وأوكرانيا، ليسوا سوى الجزء الأكثر وضوحا من عالم يعاني من تصاعد حدة الحروب والعنف السياسي والنزاعات المسلحة خلال عام 2025، ولاسيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

"واحد من كل ثمانية أشخاص معرض الآن للحرب"، هذه خلاصة بيانات دولية متخصصة في النزاعات، وتشمل هذه الأرقام طيفاً واسعاً من الحالات، فالحروب الأهلية، والنزاعات غير المتكافئة، وحروب العصابات، تؤثر على السكان المدنيين بقدر تأثير الحروب "التقليدية" بين الدول، متسببة أيضاً في وفيات وأزمات إنسانية ونزوح قسري.

غارات وزحف بري.. التصعيد الإسرائيلي يعطّل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة

وخلّف 1450 نزاعا مسلحا خلال عام 2025 في العالم حصيلة ثقيلة في الأرواح، حيث سُجِّل أكثر من 200 ألف حادثة عنف سياسي أسفرت عن 240 ألف قتيل على الأقل، ما يعكس إن أكثر الحروب شيوعا ليست عابرة للحدود، بل هي تلك التي تُشنّها القوات المسلحة الحكومية ضد جماعة مسلحة أو أكثر داخل حدود الدولة نفسها. وتُصنّف هذه الحركات، التي تُعرف عموما بالحركات غير النظامية أو المتطرفة أو الانفصالية، إلى حركات تسعى للاستيلاء على السلطة أو الدفاع عن نفسها ضد تهديدات الدولة المركزية.

وفي حالة النزاعات الداخلية، قد تكون التوترات ذات منشأ عرقي أو ديني أو اقتصادي أو جغرافي. وتُعدّ هذه الحروب الداخلية من أكثر النزاعات تعقيدًا في حلّها، نظرًا لانتشارها عبر أراضٍ شاسعة ووجود فصائل متعددة.

ومن بين 31 دولة صنّفها مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة "أكليد" ضمن فئتي "الإنذار الشديد" أو "الإنذار العالي"، تشهد 26 دولة حروبًا داخلية.

ويجعل وجود عدد كبير من الجماعات المسلحة، المفاوضات والوساطة أكثر صعوبة مقارنةً بالنزاعات بين دولتين، وهو ما عليه الحال مع رواندا، المتهمة بدعم حركة 23 مارس المتمردة المسؤولة عن العديد من الفظائع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أما بورما، البلد الذي يشهد أشدّ حالات التشرذم، تشارك أكثر من 2600 جماعة مسلحة في الحرب ضد المجلس العسكري الحاكم. وفي ميانمار، يتلقى قادة الانقلاب دعماً عسكرياً من الصين والهند.

حرب بأقل كلفة.. موسكو تشهر سلاحها الجديد في سماء أوكرانيا

وتشير التقديرات الدولية إلى تضاعف عدد النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم أكثر من مرتين خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية التي تطورت إلى حروب. وتضاعف عددها ثلاث مرات في أوروبا والأمريكتين وأفريقيا، وضعف عددها في الشرق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم نيوز

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات