يبدأ فريق إنتر ميلان الأول لكرة القدم، الجمعة، رحلة البحث عن لقب جديد في كأس السوبر الإيطالي، حين يواجه بولونيا في نصف النهائي، على ملعب «الأول بارك» في الرياض، مستهدفًا مقعدًا في نهائي الإثنين المقبل، ومعادلة الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب، مناصفة مع يوفنتوس، والتفوق على ميلان، الجار اللدود الذي كان سببًا مباشرًا وراء تأسيسه، قبل 117 عامًا.
ويتصدّر يوفنتوس قائمة أكثر الأندية تتويجًا بلقب كأس السوبر الإيطالي، برصيد 9 ألقاب، يليه ميلان والإنتر بالتساوي، مع 8 ألقاب لكل منهما، ما يعني أن العاصمة السعودية قد تكون مسرحًا لفض الاشتباك بينهما في هذه المسابقة، إلا أن هذا الاشتباك لا يشكّل سوى صفحة واحدة في كتاب مليء بصفحات العداوة بين قطبيْ مدينة ميلانو.
وكتب تاريخ التاسع من مارس عام 1908، وتحديدًا عند الـ 11:30 مساءً، الصفحة الأولى من هذا الكتاب، إذ كان مطعم «لورولوجيو» مكان الاجتماع الذي ضم 44 لاعبًا ومشجعًا، بين إيطاليين وسويسريين، وقرروا الانشقاق عن نادي ميلان، لاعتراضهم على سياسة الأخير بالسيطرة الإيطالية على ميلان، وقانون الحد من التأثير الأجنبي في الفريق.
وأدّى هذا الانشقاق لتأسيس فريق جديد، وجاء الاقتراح بتسميته «ميلانو»، لكن سرعان ما ألغيت هذه الفكرة، لتجنّب اللغط بين ميلان القديم والفريق الجديد، ليتفق المجتمعون على اسم «إنترناسيونالي»، وهي كلمة تعني «الدولي» أو «العالمي»، واقترن هذا الاسم بجوهر فكرة تأسيس الفريق الجديد، لترحيبه باللاعبين الأجانب دون حدود.
ويُعد جيورجيو موجياني، أحد أبرز من حضر هذا الاجتماع في مطعم «لورولوجيو»، وهو رسّام إيطالي تكفّل بتصميم أول شعار للنادي الجديد، وكلماته لحظة التأسيس تعد جزءًا أساسيًا من ولادة الإنتر، لا سيما وصفه تلك الليلة بالليلة الدولية، ووصفه زملاءه بإخوة حول العالم.
وفي زوايا الموقع الرسمي لنادي إنتر ميلان، هناك نص المادة التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرياضية السعودية
