تستعد الطوائف المسيحية في محافظة عجلون للاحتفال بأعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية في أجواء روحية تعبّر عن معاني المحبة والسلام وتجسّد عمق التلاحم الوطني ووحدة النسيج الاجتماعي الأردني الذي يُشكّل نموذجًا فريدًا في التعايش والاحترام المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع.
وتشهد كنائس محافظة عجلون خلال هذه الفترة استعدادات روحية واجتماعية متنوعة تشمل الصلوات والقداديس والأنشطة المجتمعية في مشهد يعكس روح المحبة والتسامح التي تميّز المجتمع الأردني وتؤكد أن الأعياد الدينية تبقى مناسبة جامعة تعزّز وحدة الصف الوطني وتماسكه.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق وجيه عويس أن الاحتفال بالأعياد الدينية يعكس الصورة الحضارية المشرقة للأردن و عمق العلاقات الأخوية التي تجمع أبناء الوطن الواحد مشيرًا إلى أن هذه المناسبات تُسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي وترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح، بما ينسجم مع القيم الإنسانية المشتركة التي قام عليها المجتمع الأردني.
واشار النائب الأسبق رضا حداد أن طقوس الأعياد المسيحية لا تقتصر على بعدها الديني فحسب بل تحمل أبعادًا اجتماعية ووطنية عميقة، حيث تُعزز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
